إعداد: محمد عزالدين
أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن البطانيات الثقيلة تفوق نظيرتها الخفيفة في تعزيز النوم وتقليل القلق، لأنها تحدث ضغطاً إضافياً على الدماغ، ما يحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين، المعروف بـ «هرمون الحب»، الذي يقلل من مستويات التوتر والقلق.
وقال د. دانيال بارون، خبير طب النوم بالجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «بالنسبة لمعظم البالغين الأصحاء، ينصح باختيار بطانية تساوي 10% من وزن أجسامهم، على سبيل المثال، شخص وزنه 68 كيلوغراماً يمكنه اختيار بطانية بوزن 6.8 كيلوغرام».
وحذر الباحثون من استخدام هذه البطانيات للأطفال الرضع أو الصغار، لأنها قد تؤثر في حركتهم وتنفسهم.
وأضاف د. بارون: «يجب على الأشخاص الذين يعانون اضطرابات في النوم أو مشاكل في الجهاز التنفسي استشارة الطبيب قبل استخدام البطانيات الثقيلة، لأنها قد لا تكون مريحة للجميع، إذ قد يشعر البعض بالحرارة الشديدة أثناء استخدامها في الأشهر الدافئة».
أظهرت بعض الدراسات أن البطانيات الثقيلة تساعد على تحسين النوم وعلاج القلق والألم المزمن، فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أجريت على 120 شخصاً يعانون الأرق، أن البطانيات الثقيلة ساعدتهم على النوم بشكل أفضل مقارنة بالبطانيات الخفيفة.
وأظهرت دراسة أخرى أجريت على 67 طفلاً مصاباً بالتوحد أن البطانية الثقيلة لم تؤثر بشكل كبير في نومهم، لكن الأطفال وأولياء أمورهم فضلوا استخدامها على البطانية العادية، وكما أظهرت دراسة ثالثة أجريت على 94 شخصاً يعانون الألم المزمن، أن البطانية الثقيلة كانت أكثر فعالية في تخفيف الألم مقارنة بالبطانية الخفيفة.
0 تعليق