«دبي للثقافة» تختتم النسخة الأولى من «ورشة المواهب» في باريس - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

* هالة بدري: رفد القطاع بطاقات شابة
* إليز غونيه بون: فتح أبواب المعرفة للجميع
* صوفي كلوديل: رحلة تعزز التبادل الثقافي

اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» النسخة الأولى من برنامج «ورشة المواهب»، التي نظمتها بالشراكة مع «ليكول الشرق الأوسط»، مدرسة فنون صياغة المجوهرات، بدعم من «فان كليف آند آربلز»، في باريس، بهدف توسيع آفاق المبدعين وأصحاب المواهب وصقل خبراتهم في صناعة المجوهرات، وإثراء معارفهم في هذا المجال.
يأتي البرنامج الذي يندرج تحت مظلة «منحة دبي الثقافية» في سياق جهود الهيئة الهادفة إلى دعم قوة الصناعات الإبداعية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وملتقى للمواهب.
حضر الحفل الذي أقيم في مقر «ليكول فرنسا وأوروبا» الجديد في «جراند بوليفاردز»، فهد سعيد الرقباني، سفير الإمارات لدى فرنسا، ود.سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، وإليز غونيه بون، المديرة العامة لـ«ليكول فرنسا وأوروبا»، إلى جانب ممثلين عن «دبي للثقافة» و«ليكول».
تكريم
كُرمت خلال الحفل المصممات الإماراتيات علياء غباش، والزينة لوتاه، وحمدة العوضي، وماجدة العوضي، وسارة الخالد، وسعاد الفردان، اللواتي استكملن المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي المكثف الذي عقد على مدار خمسة أيام في مقر «ليكول» الجديد، وتضمن سلسلة من ورش العمل التي أتاحت للمشاركات فرصة التعرف إلى تاريخ المجوهرات، وحركة فن «آرت نوفو» التي نشأت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
وتلقين تطبيقات عملية حول أساليب الطلاء الياباني التقليدي «أوروشي»، إلى جانب دروس متخصصة في علم الأحجار الكريمة تناولت تاريخ الألماس واللؤلؤ وخصائصهما، كما شملت الرحلة جولة في معرض «باريس، مدينة اللؤلؤ» الذي يضم 100 قطعة تُبرز شعبية اللؤلؤ في فرنسا.
طاقات شابة
أكدت هالة بدري، مدير عام الهيئة، أن برنامج «ورشة المواهب» يمثل منصة مبتكرة لاكتشاف أصحاب المواهب الإبداعية، ورفد قطاع تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة بطاقات شابة تسهم في النهوض به، ما يعكس مكانة دبي وريادتها العالمية في هذا المجال.
وقالت: «يجسد البرنامج التزامات الهيئة الثقافية الرامية إلى دعم وتمكين المصممين الشباب، وتحفيزهم على تطوير مواهبهم والمشاركة عبر أفكارهم وإنتاجاتهم في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وإثراء مشهد دبي الإبداعي».
وأشادت بما حققته المصممات الإماراتيات من نجاح خلال انضمامهن إلى البرنامج، مشيرة إلى حرص الهيئة على تعزيز شراكاتها مع الهيئات والمؤسسات الثقافية والفنية الدولية، بهدف توطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات معها حول أفضل الممارسات التي تسهم في تنمية إمكانيات المبدعين وإثراء معارفهم في مختلف مجالات القطاع الثقافي والفني.
بيئة تعليمية
عبرت إليز غونيه بون عن سعادتها بالبرنامج، وقالت: «تتمثل رسالتنا في «ليكول» بفتح أبواب المعرفة أمام الجميع، وتعزيز فهم فن صياغة المجوهرات كأحد أشكال الفن، وتقديمه ضمن بيئة تعليمية حيوية، حيث يجسد دعم هذه المبادرة بالشراكة مع «دبي للثقافة» و«ليكول الشرق الأوسط» رؤيتنا حول نقل المعرفة وتبادلها عبر الثقافات والحدود».
شغف والتزام
أشادت صوفي كلوديل، بإنجازات المشاركات في البرنامج، وقالت: «شكلت «ورشة المواهب» رحلة تعليمية تسهم في تعزيز التعاون والتبادل الثقافي، وقد أظهرت المصممات خلالها شغفهن والتزامهن بالتعليم، ونأمل أن تكون هذه التجربة قد أسهمت في إثراء معارفهن وإلهامهن لإنتاج أعمال مبتكرة تعكس جماليات فنون صياغة المجوهرات».
وعبرت عن اعتزازها بالتعاون مع «دبي للثقافة» في دعم أصحاب المواهب المحلية، وتمكينهم من التعمق في فهم هذا الفن على اختلاف أشكاله.
دعم البرامج
تواصل «ليكول» الشرق الأوسط التزامها بدعم البرامج التعليمية والتركيز على تأثيراتها الاجتماعية، من خلال التبرع بنسبة 100% من عائدات دوراتها وورشها التدريبية العامة، لصالح المشاريع التي تنفذها «دبي للعطاء» لتعليم الأطفال والشباب في البلدان النامية.
مثال ناجح
يذكر أن برنامج «ورشة المواهب» يشكل مثالاً ناجحاً على الشراكة بين «دبي للثقافة» و«ليكول الشرق الأوسط»، ويعكس التزامهما بتهيئة بيئة إبداعية تمتاز بحيويتها وقدرتها على دعم وتمكين المصممين الإماراتيين وتطوير مهاراتهم، وتعزيز حضورهم على الساحة الفنية العالمية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق