نرمين الفقي:الجمهور «ترمومتر» اختياراتي.. ونجاحي - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

القاهرة: حسام عباس

تنتظر النجمة المصرية نرمين الفقي، عرض مسلسل جديد بعنوان «فوبيا»، خلال الفترة المقبلة، وذلك بعدما انتهت من تصويره موضحة أنها تؤدي خلاله دور سيدة تدخل في صراعات نفسية، بسبب ما عاشته في حياتها. وتشيد نرمين بفكرة المسلسلات القصيرة، والنجاح الذي تحققه هذه النوعية من الأعمال، نظراً للأحداث المكثفة والإيقاع السريع. يشارك في بطولة مسلسل «فوبيا»، كلٌّ من سوسن بدر ورانيا يوسف، وهو من تأليف أحمد عزت، وإخراج رؤوف عبد العزيز الذي تعمل معه لأول مرة وتقول: إن التجربة مفيدة جداً على كل المستويات.

تحدثت نرمين الفقي عن عودتها إلى خشبة المسرح بعد سنوات طويلة من الغياب، من خلال مسرحية «ميوزيكال سكول» مع النجم محمد هنيدي، والتي عرضت في الصيف الماضي بموسم الرياض في المملكة السعودية، قائلة: تحمست للمشاركة في هذه المسرحية، بعدما سبق واعتذرت عن الكثير من العروض لعدم مناسبتها لي.
وأضافت: محمد هنيدي نجم كبير وموهوب، وله اسمه وجمهوره وحضوره القوي على الساحة والتعاون معه يضيف لأي فنان، كما تحمست للمسرحية كونها هادفة، وكل عناصرها الفنية مميزة.
وأكدت نرمين أنها لم تواجه صعوبات إطلاقاً في الكواليس، بسبب روح الفريق، وأكدت سعادتها بمواجهة الجمهور وجهاً لوجه، لافتة إلى أن هناك مواسم أخرى من «ميوزيكال سكول» سيجرى الإعلان عن مواعيدها خلال الفترة القليلة المقبلة.
حضور قوي
الفقي عبرت عن سعادتها بعرض عملين لها في شهر رمضان الماضي مؤكدة أن ظهورها في مسلسلين خلال شهر رمضان الماضي أبهجها.
وقالت: قدمت خلال شهر رمضان عملين دراميين، الأول «محارب» مع حسن الرداد وبمشاركة عدد كبير من الممثلين، وهو مكوَّن من 30 حلقة، والآخر هو «بعد النهاية» الذي لعبت بطولته أمام أحمد السعدني ويتكون من «15 حلقة»، وقد لعبت في كل منهما بالصدفة شخصية بنفس الاسم «جيهان»، ففي مسلسل «محارب» لعبت شخصية «جيهان العزازي» وهي سيدة أعمال تُتَّهَم بدهس امرأة بسيارتها، وترى الفقي أن هذا الدور كان قاسياً وبه قدر كبير من الشر الذي ترتكبه لأجل ابنها، مضيفة: اختارتني لهذا الدور المخرجة شيرين عادل التي عملت معها من قبل في مسلسل «النمر» مع محمد إمام، وكنت قلقة لأن قسوة الشخصية زائدة.
في مسلسل «بعد النهاية» الذي لعبت بطولته قدمت شخصية أم تتعرض للخيانة من زوجها وصديقتها المقربة التي تتعرض للقتل، وتحوم الشبهات حول عدد من الشخصيات، ورغم عرض العمل على قناتين مصريتين، فإن نرمين ترى أنه لم يحظَ بدعاية كافية، لكنه لقي تجاوباً كبيراً، كما أنني أحببت شخصية البطلة لأنها تمر بمواقف صعبة تتطلب أداء صادقاً.
تجنب الأخطاء
* هل تحبين مشاهدة أعمالك الفنية؟
- بالفعل، أحرص أن أشاهد نفسي لأتجنب أخطاءً ربما وقعت فيها، أو أسعد بأداء صادق قدمته، فهناك مثلاً، مشهد للبطلة في مسلسل «بعد النهاية» تصاب فيه بحالة انعدام توازن بعدما تسببت في موت ابنها دون أن تقصد وهو مشهد صعب، بكيت وأنا أشاهده.
* هل تحرصين على رصد ردود الفعل عن أدوارك؟
- بكل تأكيد، لدي علاقة مباشرة بالناس، في الشارع والمتاجر وأماكن التسوق، إذ أشتري احتياجاتي وأقود سيارتي بنفسي، وأستمع بالإنصات لمن ألتقيهم ويتحدثون معي عن أعمالي وأعتبرهم ترمومتراً لاختياراتي ومقياساً لنجاحي، وأثق بآرائهم جداً وأضعها في حساباتي.
* هل تحرصين على أدوار البطولة الأولى في تلك المرحلة؟
- لن أتنازل أبداً عن وجودي ضمن نجوم الصف الأول، لكن من الوارد المشاركة في أعمال تعتمد على البطولة الجماعية، وعموماً الأهم بالنسبة لي، أن يكون الدور مهماً ومتميزاً وواضحاً وهادفاً ومختلفاً.
وكشفت نرمين الفقي، أسباب غيابها عن السينما، منذ فيلم «تحت الترابيزة» مع النجم محمد سعد والذي عُرض عام 2016، قائلة: للأسف الشديد ليس لدي حظ في السينما، لكني أطمح لتحقيق نجاحات في السينما خلال السنوات المقبلة، بقدر ما حققته في الدراما التليفزيونية.
معايير الاختيار
حول موقفها من المشاركة في موسم دراما رمضان المقبل، أوضحت أنها تلقت أكثر من عرض، لكنها لم تحسم الأمر حتى الآن.
وعن معيار اختياراتها في الفن في تلك المرحلة تقول: في المرحلة الحالية لا أعمل لمجرد الوجود، بل لا بد من عمل جديد وجيد يضيف إلى رصيدي الفني، وفسرت: أختار الأعمال الهادفة التي تخاطب عقل المشاهد، فقبل سنوات طويلة كان تركيزي في الأدوار الرومانسية والحالمة أو البنت المغلوبة على أمرها ولكن مع الوقت، شعرت بضرورة التغيير وتقديم أدوار جديدة، حتى وإن كانت تحمل قدراً من الشر، فهذه النوعية من الأدوار تجعلني مختلفة وبعيدة عن النمطية.
* ماذا عن منطق الاختيار في الحياة الخاصة؟
- المنطق نفسه يحكم حياتي الخاصة، لن أتزوج لمجرد الزواج، ولا أبحث عن ظل رجل، بل أفضل أن أعيش بمفردي حتى أجد الشخص الذي يكملني، وقرار الزواج ربما يأتي بالصدفة دون ترتيبات، حين أجد الإنسان الذي أحلم به ويكون رجلاً بمعنى الكلمة، واثقاً بنفسه، يحترم المرأة ويقدّرها، ويكون لي الظهر والسند.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق