دخل حيز التنفيذ الأربعاء نظام جديد للمسافرين القادمين إلى المملكة المتحدة من عشرات الدول ممن لا يحتاجون إلى تأشيرات بينهم ملايين الزوار الذين يأتون سنويا من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.
وتتطلب خطة «تصريح السفر الإلكتروني» من الزوار الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول الأراضي البريطانية الحصول على إذن قبل السفر.
تبلغ كلفة التصريح 10 جنيهات إسترلينية (12,50 دولار) وتتيح البقاء في بريطانيا ستة أشهر على فترة سنتين. اعتُمد التصريح أول مرة عام 2023 لقطر قبل أن يشمل العام الماضي باقي البلدان الخليجية.
والآن، بات يشمل مواطني حوالى 50 دولة ومنطقة من الأرجنتين والبرازيل مرورا بنيوزيلندا واليابان وصولا إلى كوريا الجنوبية وبلدان الكاريبي.
ومع أن العمل بالنظام بالنسبة لهذه البلدان بدأ الأربعاء، كان بمقدور مواطنيها تقديم طلب الحصول على الإذن منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وسيتم تمديد الخطة الهادفة لتشديد أمن الحدود، لاحقا إلى عشرات بلدان أوروبا والاتحاد الأوروبي في الثاني من نيسان/أبريل.
يزور حوالى ستة ملايين شخص من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا بريطانيا كل عام، بحسب الحكومة البريطانية.
وسيحتاج المسافرون إلى إذن حتى وإن كانوا يمرون في المملكة المتحدة قبل استكمال رحلاتهم. وهو ينطبق أيضا على الأطفال والرضع.
عارض مطار هيثرو في لندن الخطة، مشيرا إلى أن إطلاقها خفض عدد المسافرين الذين يمرون عبر المملكة المتحدة وإلى أنها تجعل البلاد «أقل تنافسية» وتضر بالنمو الاقتصادي.
ولا يطبق الشرط الجديد على المواطنين البريطانيين والإيرلنديين والذين يحملون جواز سفر من الأراضي البريطانية ما وراء البحار والمقيمين في المملكة المتحدة بشكل قانوني.
كما أنه لا يغير شيئا بالنسبة لمواطني البلدان الذين يحتاجون تأشيرات لدخول بريطانيا.
تعد الخطة النسخة البريطانية من خطة «إتياس» ETIAS للمواطنين المعفيين من التأشيرة الذين يسافرون إلى 30 دولة أوروبية بينها فرنسا والمانيا. وتبلغ كلفة مثل هذا التصريح 7 يورو (7,40 دولار) ومدته ثلاث سنوات.
تتوقع المفوضية الأوروبية أن يدخل النظام الذي سيطبق على حوالى 60 بلدا بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والمملكة المتحدة، حيز التطبيق في منتصف العام الجاري.
(أ ف ب)
0 تعليق