تباين أداء الأسهم الأمريكية، الجمعة، مع بدء موسم أرباح البنوك الأمريكية الكبرى ووزن المستثمرين التأثير المحتمل لارتفاع التضخم وعدم تغير التضخم بالجملة على سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 0.10%، في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.34%. وزاد مؤشر داو جونز 0.42%.
وصعد سهم أوبر إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 83.44 دولار. بينما هوت أسهم «تيسلا» 8.23% إلى 219.13 دولار، بعد الإعلان عن السيارة «سايبر كاب» ذاتية القيادة، بعد عقد من الوعود.
وكان المتعاملون يفحصون النتائج الفصلية للبنوك الكبرى في وول ستريت وهي بداية موسم الأرباح. وينصب التركيز على التأثير المحتمل لتحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة على هوامش الإقراض، وبالتالي على الأرباح.
وفي الوقت نفسه، يواصل المستثمرون تحليل أحدث بيانات التضخم الاستهلاكي، والتي فشلت في الإشارة بوضوح إلى الخطوة التالية لبنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة.
وصعد سهم أوبر، 6.46% إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 83.44 دولار. بينما هوت أسهم «تيسلا» 8.23% إلى 219.13 دولار، بعد الإعلان عن «روبوتاكسي».
وارتفعت أسهم «ويلز فاجو» الذي يقع مقره في سان فرانسيسكو بنسبة 3%. وتجاوزت الأرباح المعدلة للسهم التوقعات، حتى بعد أن أعلن البنك عن انخفاض الإيرادات في الربع الثالث مقارنة بالعام الماضي. كما شهد انخفاضاً بنسبة 11% في صافي دخل الفائدة.
وارتفعت أسهم «جي بي مورجان تشيس» 2%، بعد أن أعلن البنك عن نتائج الربع الثالث التي تجاوزت التوقعات. وبلغت الأرباح لكل سهم 4.37 دولار، وهو أعلى من تقديرات الإجماع البالغة 4.01 دولار التي جمعتها «إل إس إي جي». وحققت الشركة 43.32 مليار دولار في الإيرادات، وهو أيضاً أعلى من توقعات 41.63 مليار دولار.
وانخفضت أسهم ستيلانتس 3%، بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات عن تغييرات إدارية كبيرة، بما في ذلك إقالة رئيسها المالي. (وكالات)