ساعات قاسية ودموية جراء قصف إسرائيلي واسع على غزة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت الساعات الماضية حملة قصف إسرائيلية واسعة في قطاع غزة أسفرت عن عشرات الضحايا والمصابين، ووصف الدفاع المدني الليلة قبل الماضية بأنها «قاسية ودموية» جراء تصاعد وتيرة القصف والغارات بشكل غير مسبوق، فيما واصل الجيش الإسرائيلي محاصرة واستهداف «المستشفى الإندونيسي» بمحافظة الشمال، حيث يمعن في الإبادة والتطهير العرقي منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وفي اليوم ال466 للعدوان، قالت وزارة الصحة في غزة، أمس الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة، وصل منها إلى المستشفيات 61 قتيلاً و281 مصاباً. وأفادت الوزارة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 46 ألفاً و645 قتيلاً و110 آلاف و12 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلن الدفاع المدني مقتل 18 فلسطينياً بينهم عدد من الأطفال في غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي ليلاً في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل «18 قتيلاً وعشرات المصابين في استهداف الاحتلال خيمة وعدداً من المنازل في دير البلح وخان يونس (جنوب) ومدينة غزة».
وأدت غارة جوية استهدفت مخزناً للأخشاب في حي الدرج في مدينة غزة إلى إصابة عشرة فلسطينيين بينهم حالات خطرة، واندلاع حريق هائل في المخزن.
وذكر شهود عيان أن طائرة مروحية من نوع أباتشي أطلقت النار على المناطق الغربية لمدينة جباليا شمال قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إن «الليلة (قبل) الماضية كانت قاسية ودموية» موضحاً أن «الاحتلال نفذ عشرات الغارات الجوية والمدفعية في كافة مناطق القطاع». وأشار إلى «نسف عشرات البيوت في جباليا وبيت لاهيا (شمال) وفي مدينة غزة ورفح» جنوب القطاع، محذراً من «قيام الاحتلال بارتكاب مجازر مع قرب الإعلان عن اتفاق وقف النار».
في الأثناء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أمس الثلاثاء، ارتفاع عدد الضحايا الصحفيين الفلسطينيين إلى 204 منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب للشهر السادس عشر.
وقال المكتب، في بيان: ارتفاع عدد الضحايا الصحفيين إلى 204 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد مقتل الصحفي محمد بشير التَّلمس.
في الأثناء، واصل الجيش الإسرائيلي حصار «المستشفى الإندونيسي» حيث يعاني الفلسطينيون داخله -من مرضى ومرافقين ونازحين- نفاد الطعام والمياه. وقال شهود إن جيش الاحتلال استهدف مساء الاثنين الطابق الثاني من المستشفى بالقذائف، ما تسبب في دمار كبير دون وقوع إصابات.
وقالت الوكالة الفلسطينية الرسمية «وفا»، نقلاً عن مصادر طبية أمس الثلاثاء، إن دماراً كبيراً لحق بالطابق الثاني في المستشفى نتيجة استهدافه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت المصادر إلى أن أحد الأطباء أصيب بجروح خطرة لدى محاولته الخروج من باب المستشفى، بينما تسببت غارة إسرائيلية في تدمير مولدات الكهرباء ومحطات الأكسجين فيه، بحسب الوكالة.
وأكدت الوكالة نقلاً عن مصادرها أن المشفى يفتقد إلى المياه والطعام، ويواجه حصاراً مطبقاً وسط وضع إنساني كارثي جراء استمرار حصاره وإطلاق النيران في محيطه.
وبدأ الجيش الإسرائيلي بحصار المستشفى في 27 ديسمبر الماضي بالآليات والنيران حينما نُقل إليه مرضى ومرافقوهم ونازحون من «مستشفى كمال عدوان» الذي أخرجه عن الخدمة آنذاك. وكان الجيش أرغم مرضى وعدداً من الفلسطينيين على إخلاء «مستشفى كمال عدوان» في ذلك اليوم والتوجه نحو «الإندونيسي» المدمر وغير المؤهل لتقديم الخدمات الطبية. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق