تواصل شركات الطيران الإماراتية تعزيز أساطيلها، عبر تسلم طائرات جديدة من شركتي بوينج وإيرباص، رغم التحديات التي تواجه سلاسل التوريد العالمية، وخلال العام الماضي، تسلمت ثلاث شركات طيران إماراتية وشركة تأجير للطائرات ما مجموعه 18 طائرة جديدة.
وتعد التسليمات لعام 2024، أقل من التسليمات المتوقعة، بسبب المشاكل المستمرة في سلاسل التوريد، إلى جانب التحديات التي تواجهها شركة بوينج لصناعات الطيران.
وتقدر قيمة الطائرات التجارية بنحو 3.7 مليار دولار بما يعادل 13.6 مليار درهم، وفقاً للأسعار الدفترية المعلنة سابقة، والتي لا تمثل القيمة الحقيقة للطائرات، فيما لا تشمل تكاليف المنتجات الداخلية في الطائرات.
وبحسب البيانات، التي اطلعت عليها «الخليج»، فقد سلمت بوينج الأمريكية 16 طائرة منها 11 طائرة 737 ماكس إلى الشركات الإماراتية، بما فيها دبي لصناعات الطيران المتخصصة في تأجير الطائرات، فيما قامت إيرباص بتسليم طائرتين فقط خلال العام.
وتفصيلاً، تسلمت شركة «فلاي دبي»، 4 طائرات فقط من طراز بوينغ 737 ماكس من أصل 10 طائرات، كان من المتوقع أن تتسلمها الناقلة، كما ذكرت في بيانات السابقة.
من جهة أخرى، تسلمت مجموعة دبي لصناعات الطيران 7 طائرات من الطراز نفسه، والتي تعد طائرات مستأجرة لصالح عملاء من شركات الطيران.
كما تسلمت «طيران الإمارات» طائرتين مخصصتين للشحن من طراز بوينج 777F في أغسطس/ آب ونوفمبر/ تشرين الثاني، بينما أضافت «الاتحاد للطيران» 3 طائرات من طراز «بوينج 787-9» إلى أسطولها في فبراير الماضي.
إيرباصعلى صعيد إيرباص، تسلمت «طيران الإمارات» طائرتين من طراز «A350-900» في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول، ضمن طلبية تشمل 65 طائرة من في الطراز، فيما يتوقع أن الناقلة قد تسلمت طائرة ثالثة خلال يناير/ كانون الثاني من العام 2025.
وأدت الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية إلى تأخير تسليم الطائرات لكثير من الشركات، بما في ذلك شركات الطيران في الإمارات، وسط الطلب المتزايد على الطائرات وتعافي حركة الطيران بعد جائحة كورونا.
وأظهرت البيانات، أن إيرباص وبوينج، سلمتا ما مجموعه 1114 طائرة تجارية جديدة لعملائها، حول العام، خلال 2024.
وكشفت بيانات إيرباص، التي صدرت مؤخراً، أنها سلمت 766 طائرة ركاب إلى 86 عميلاً، حول العالم، عام 2024، متخلفة بفارق ضئيل عن هدفها الرئيسي البالغ 770 طائرة.
بوينجسلّمت «بوينج» 348 طائرة، عام 2024، أي أقل بنحو ثلث حجم تسليمات العام السابق، في ظل معاناة شركة الطيران الأمريكية العملاقة من سلسلة حوادث، أدت إلى فتح تحقيقات عدة، وإضراب عمالي في الخريف أوقف الإنتاج لفترة من الزمن.
0 تعليق