الأمم المتحدة تتابع من كثب توصيل المساعدات إلى غزة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت الأمم المتحدة قيام وفد رفيع المستوى من المنظمة بزيارة ميدانية إلى مدينة العريش ومعبر رفح الحدودي في مصر لمتابعة استعدادات إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة في أعقاب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
وأشار بيان للمنظمة الدولية إلى أن الوفد يضم المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، ومدير المكتب الإقليمي لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في القاهرة، ورئيسة مكتب ممثل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في القاهرة، وممثلين عن برنامَج الأغذية العالمي. وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا: إن تركيز الأمم المتحدة الأساسي الآن ينصبُّ على تقديم الدعم إلى من يحتاجون له في قطاع غزة، بالتعاون مع الحكومة والهلال الأحمر المصريين ومحافظ شمال سيناء من أجل التمكن من توصيل المساعدات الإنسانية الأساسية، وفي إطار من التنسيق والدعم المستمرين على الأرض.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن الوضع الإنساني داخل غزة يعاني مستويات كارثية غير مسبوقة، واعتبرت وقف إطلاق النار فرصة ذهبية لتخفيف معاناة السكان الهائلة، عبر تعزيز توصيل المساعدات إلى السكان المتضررين من تداعيات النزاع.
وحثت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة التعذيب، أليس جيل إدواردز، جميع المعنيين على ضمان وصول الإغاثة الإنسانية إلى المحتاجين لها في قطاع غزة دون عوائق، معتبرة اتفاق وقف إطلاق النار فرصة مهمة لإعادة الرهائن ونهاية 15 شهراً من القصف الإسرائيلي والقتل على نطاق واسع والنزوح المتعدد الذي ألحق خسائر فادحة بالسكان المدنيين في غزة.
وقال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند، أمس الاثنين: إن تدفق المساعدات إلى غزة قد يستغرق وقتاً قبل أن يبدأ في التزايد.
وقال ميليباند لرويترز في لندن: «إنها (المساعدات) خطوة كبيرة للأمام... أخشى أن يستغرق الأمر بعض الوقت. نريد أن نسرع وتيرة (إدخال المساعدات) في أسرع وقت ممكن».
وأشار إلى أن لجنة الإنقاذ الدولية تركز بشكل خاص خلال عملها في غزة على تقديم المياه وخدمات الصرف الصحي إلى السكان وحماية الأطفال وغير ذلك من خدمات الرعاية الصحية.
وأضاف «ما يهم هو الدواء الذي يصل، والماء... والوقود... وموظفو الإغاثة... وما إذا كان (كل ذلك) سيصل بأمان»، في إشارة إلى عمليات النهب والتهديدات الأمنية التي كانت تحد من وصول المساعدات إلى غزة خلال الحرب التي استمرت 15 شهراً.
وأشار ميليباند إلى ضرورة توفير التمويل اللازم من أجل استمرار عمليات الاستجابة في غزة بسبب الحاجة إلى ما قال: إنها «أكبر زيادة (في المساعدات) يمكن تخيلها نظراً لكونها حالة طوارئ هائلة». (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق