الأردن يطالب برفع الحصانة عن إسرائيل ومحاسبة نتنياهو - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مجلس الأمن الدولي برفع الحصانة عن إسرائيل وحظر بيعها الأسلحة، مشيراً إلى أنها «ما كانت لتتمكن من شن كل هذه الاعتداءات لولا الإفلات من العقاب»، فيما أعلنت نيكاراغوا عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، ووصفت حكومتها بأنها «فاشية» وترتكب الإبادة الجماعية، فيما دعت المكسيك للاعتراف بدولتي فلسطين وإسرائيل لتحقيق السلام بالشرق الأوسط.
وأضاف الصفدي في تغريدة عبر منصة «إكس» أن البلدان التي تريد إنهاء التصعيد الإقليمي الخطر، يجب أن تتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة، مؤكداً أن «إسرائيل ما كانت لتتمكن من شن كل هذه الاعتداءات لولا الإفلات من العقاب».
وشدد الصفدي على أن إسرائيل لن تتوقف عن جرائمها في غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان، ما لم تتم محاسبة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزرائه المتطرفين، مضيفاً أنه لم يكن بوسعهم شن كل هذه الاعتداءات، بما في ذلك ضد وحدات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة، لولا الحصانة التي يواصل المجتمع الدولي تزويدهم بها، والأسلحة التي لا تزال العديد من الدول ترسلها إليهم.
وأشار الصفدي إلى أنه بعد مرور عام على الحرب، والمجازر والتطهير العرقي في غزة، ومع نزوح الآلاف وقتلهم وجرحهم في الضفة الغربية المحتلة ولبنان، بمن في ذلك الصحفيون والعاملون في المجال الإنساني والجنود اللبنانيون وأفراد قوات اليونيفيل، لا يوجد لدى مجلس الأمن أي حجة لعدم الوفاء بواجباته. وأكد أن المجلس يتعين عليه رفع الحصانة عن إسرائيل، وأن يحظر جميع مبيعات الأسلحة إليها. مضيفاً: «يتعين على البلدان التي تريد حقاً وضع حد للتصعيد الإقليمي الخطر وتسعى إلى السلام والأمن في الشرق الأوسط، أن تتوقف على الفور عن إمداد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدمها في عدوانها».
واعتبر الوزير الأردني، أنه «لابد من سن الفصل السابع لإجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وإنهاء جميع حروبها غير القانونية على الفور. وإلا فإن هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة سوف تعمل على تقويض مصداقية القانون الدولي والمؤسسات الدولية، وتجر المنطقة إلى هاوية حرب إقليمية شاملة، والتي سوف يتردد صداها إلى ما هو أبعد من حدود المنطقة».
من جهة أخرى، قالت روزاريو موريو نائبة الرئيس النيكاراغوي دانيال أورتيغا وزوجته لوسائل الإعلام الرسمية: «طلب رئيسنا من وزارة الخارجية المضي قدماً في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمجرمة»، وذكرت الحكومة في بيان أن سبب قطع العلاقات هو الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وكان مجلس النواب في نيكاراغوا قد أقر الجمعة قراراً يطلب من الحكومة اتخاذ إجراءات تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لحرب غزة.
وهذا القرار رمزي وسياسي في الأساس، والتبادلات بين البلدين تكاد تكون معدومة، كما أن إسرائيل ليس لها سفير في ماناغوا.
من جانبها، دعت رئيسة المكسيك الجديدة، كلاوديا شينباوم، إلى الاعتراف بدولتي فلسطين وإسرائيل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وقالت في أول تصريح لها حول هذا الموضوع منذ توليها منصبها في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول: «يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية تماماً مثل دولة إسرائيل، لقد كان هذا موقف المكسيك منذ سنوات عدة»، وخلال مؤتمرها الصحفي اليومي، دانت شينباوم أيضاً العنف في الشرق الأوسط وقالت: «إن الحرب لن تؤدي أبداً إلى وجهة جيدة». (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق