عثرت السلطات في جزر الكاريبي على أكثر من 15 جثة متحللة، وجدتها تطفو على متن سفينة عائمة قبالة سواحل جزر سانت كيتس ونيفيس.
وسحب أمن السواحل السفينة التي لا تحتوى على قبطان إلى الشاطئ، وبدأت تحقيقات لكشف ملابسات الحادث الغامض، وفق ما نشرت وسائل إعلام عالمية.
وقال مسؤولون، إن تحديد العدد الدقيق للجثث هو مهمة صعبة بسبب حالة التحلل المتقدمة، لذلك لم يكشف عن أسماء وأعمار المتوفين أو حتى جنسياتهم.
وأكد مفوض الشرطة جيمس سوتون، لوسائل إعلام: «كانت السفينة عبارة عن قارب صيد، وهو أمر نادر في منطقة بحر الكاريبي. نعتقد أن هذه السفينة جاءت من سواحل غرب إفريقيا وهذا هو الاكتشاف الأول لسفينة من هذا النوع تصل إلى سواحلنا». بحسب تصريحات مفوض الشرطة.
وأشار سوتون إلى الحاجة الملحة إلى سياسات أكثر انتباهاً في ما يتعلق بالهجرة، وقال: «يجب أن نتصرف لمنع حدوث ذلك وحماية الأرواح».
يذكر أن ذلك القارب الغامض، هو الأحدث في سلسلة مقلقة من السفن المملوءة بالجثث التي عثر عليها مؤخراً، ويأتي بعد العثور على خمس جثث أخرى في قارب صغير قبالة سواحل ترينيداد وتوباغو منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال مسؤولون، إنهم لا يعتقدون أن الجثث التي عثر عليها قبالة سواحل ترينيداد وتوباغو وسانت كيتس ونيفيس مرتبطة ببعضها البعض. ويبحث خبراء من حرس السواحل عن احتمالية وجود ارتباط بين السفينتين والنظريات التي تشير إلى أنهما قد يكونان تابعتين لنفس رحلة الهجرة المأساوية.