تباين أداء الأسهم الأمريكية، الاثنين، في أولى جلسات الأسبوع، بعد هبوطها الحاد في أواخر الأسبوع الماضي.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.06%. بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.33%، وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 0.91%.
وتراجعت أسهم إنفيديا بنسبة 1.88% مع تعثر أسهم التكنولوجيا مثل تيسلا 2.64%. وخسرت مايكروسوفت 1.47%، بعد تقرير محلل أفاد بأنها تتراجع عن بناء مراكز البيانات. لكن سهم أبل ارتفع 0.33% بعد أن تعهدت بإنفاق واستثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب هبوط سوق الأسهم الخميس والجمعة وإنهاء الأسبوع باللون الأحمر. أنهى مؤشر داو جونز الأسبوع منخفضاً بنسبة 2.51% في أسوأ أداء أسبوعي منذ أكتوبر. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.66% و 2.51% على التوالي خلال الأسبوع. وفي يوم الجمعة وحده، انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 700 نقطة، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 1.7% و 2.2%.
وجاءت هذه الانخفاضات، بعد أن أثارت بيانات شهر فبراير مخاوف بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي. أظهرت أرقام مؤشر مديري المشتريات انكماش قطاع الخدمات الأمريكي خلال الشهر، في حين جاء مؤشر ثقة المستهلك التابع لجامعة ميشيغان والذي يحظى بمتابعة واسعة النطاق أضعف من المتوقع.
وستمنح تقارير الأرباح من هوم ديبوت وLowe's يومي الثلاثاء والأربعاء على التوالي المستثمرين إحساساً أفضل بكيفية أداء المستهلكين الأمريكيين. قد يكون تقرير أرباح «إنفيديا» الأربعاء أكثر تأثيراً؛ حيث لا تزال شركة صناعة الرقائق المرتبطة بالذكاء الاصطناعي واحدة من أكبر الأسهم من حيث القيمة السوقية. وسيكون هذا أول تقرير أرباح للشركة منذ ظهور نموذج اللغة الكبير «ديب سيك» من الصين والذي ألقى بظلال من الشك على استدامة تجارة الذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر أن تصدر الجمعة قراءة شهر يناير لمؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي. (وكالات)