كييف - أ ف ب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد: إن 100 ألف شخص أصبحوا بلا تدفئة في مدينة ميكولايف الجنوبية في ظل درجات حرارة باردة عقب ضربة روسية بمسيرة على «بنية تحتية حيوية».
وكان مسؤولون أوكرانيون قالوا في وقت سابق: إن مسيّرات روسية ضربت محطة محلية للطاقة الحرارية.
وقال زيلينسكي: إن الهجوم دليل على أن روسيا لا تريد السلام وذلك في بيان جاء بعد تحذيره قادة دول الغرب من عدم الثقة بموسكو ومع استعداد أوروبا لقمة بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
وأكد على وسائل التواصل الاجتماعي: «اليوم، أصبح أكثر من 100 ألف شخص في ميكولايف بدون تدفئة نتيجة لهجوم روسي على البنية التحتية الحيوية للمدينة».
وتابع: «هذا لا علاقة له بالقتال والوضع على خط الجبهة»، مضيفاً: «ليس هذا ما يفعله أولئك الذين يريدون حقاً إرساء السلام والاستعداد لمفاوضات». وقال زيلينسكي: إن فرق الإصلاح تعمل على استعادة التدفئة في ميكولايف المدينة الواقعة قرب البحر الأسود.
ودعا الرئيس الأوكراني إلى رد «قوي» من الحلفاء الغربيين وقال: «نحن بحاجة إلى إجبار روسيا على السلام».
وكان رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال قد أعلن في وقت سابق أن مسيرات روسية ضربت محطة الطاقة في ميكولايف ليلاً. وقال: «تم ذلك عمداً لترك الناس بدون تدفئة في درجات حرارة تحت الصفر وللتسبب بكارثة إنسانية».