قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنها وضعت جميع موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية باستثناء القيادات والموظفين الأساسيين في إجازة إدارية مدفوعة الأجر، وألغت 1600 وظيفة في الولايات المتحدة، فيما وقع أكثر من 150 ألف شخص في كندا على عريضة برلمانية تطالب بسحب الجنسية الكندية من إيلون ماسك.
وتلقى أحد الموظفين الذين تمت إقالتهم رسالة بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها رويترز جاء فيها «يؤسفني أن أبلغكم بأنكم ممن شملتهم إجراءات تقليص العمالة». وتقول الرسالة أيضاً إن كل من تلقى هذا الإشعار سيطرد من الخدمة الاتحادية اعتباراً من 24 إبريل.
وذكرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على موقعها الإلكتروني أنه قبل منتصف ليل الأحد بتوقيت شرق الولايات المتحدة، سيتم وضع جميع موظفي الوكالة الذين يتم تعيينهم بشكل مباشر، باستثناء الموظفين الأساسيين، في إجازة وسيتم خفض 1600 وظيفة في الولايات المتحدة.
من جانبها،رفضت وكالات أمريكية رئيسية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارتي الخارجية والدفاع (البنتاغون)، الامتثال لأمر صادر عن إيلون ماسك، المسؤول عن خفض التكاليف في الحكومة الفيدرالية.
ويطالب ماسك وفقاً للأمر، الموظفين الفيدراليين بتقديم تقرير عن إنجازاتهم خلال الأسبوع الماضي، أو إمكانية مواجهة فقدان وظائفهم في حال عدم الامتثال.
وأمر المستشار القانوني في وزارة الصحة بعض الموظفين بعدم الامتثال، بينما طالبت القيادة العليا للوزارة الجميع بالامتثال قبل أن تصدر تعليمات جديدة بتجميد الاستجابة.
ووجه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، تعليمات لموظفي المكتب بعدم الامتثال، مؤكداً أن المكتب لديه آليات داخلية لمراجعة أداء موظفيه. وبالمثل، أخطرت وزارة الخارجية موظفيها بأن قيادتها سترد نيابة عنهم.
كما وجهت وزارة الدفاع موظفيها بتجميد أي استجابة للأمر، مؤكدة أن مراجعة أداء العاملين تتم وفق إجراءاتها الخاصة.
أما وزارة الأمن الداخلي، فقد أبلغت موظفيها بأنه «لا يلزم اتخاذ أي إجراء في الوقت الحالي»، موضحة أن مديري الوكالة سيتولون التعامل مع الطلب.
إلى ذلك، وقع أكثر من 150 ألف شخص من كندا على عريضة برلمانية تطالب بسحب الجنسية الكندية من ماسك، بسبب تحالفه مع الرئيس الأمريكي الذي يهدد منذ بداية ولايته الثانية بغزو كندا وتحويلها إلى الولاية الأمريكية رقم 51. وكانت الكاتبة كواليا ريد قد أطلقت العريضة في مجلس العموم الكندي، حيث رعاها عضو البرلمان تشارلي أنجوس، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الكندية لأول مرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وولد ماسك في جنوب إفريقيا ويحمل الجنسية الكندية من خلال والدته، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وتتهم عريضة ريد التي تم تقديمها في 20 فبراير الجاري ماسك بـ«الانخراط في أنشطة تتعارض مع المصلحة الوطنية لكندا» بسبب عمله كمستشار لترامب.
وتزعم العريضة، أن تحالف ماسك مع ترامب يجعله «عضواً في حكومة أجنبية تحاول محو السيادة الكندية».
وتطلب العريضة من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، سحب جواز سفر ماسك الكندي وإلغاء جنسيته فوراً.
وأشارت وكالة الصحافة الكندية، أن الالتماسات مثل عريضة ريد تتطلب 500 توقيع أو أكثر للحصول على الشهادة اللازمة لتقديمها إلى مجلس العموم الكندي والحصول على استجابة حكومية رسمية محتملة.
ولم تواجه عريضة ريد أي مشكلة في تجاوز هذا الحد، حيث جمعت نحو 157000 توقيع دون أي إشارة إلى أن الرقم سيتوقف عن الارتفاع قريباً.(وكالات)
كندا تدرس سحب جنسيتها من إيلون ماسك - ستاد العرب

كندا تدرس سحب جنسيتها من إيلون ماسك - ستاد العرب
0 تعليق