الحكومة اللبنانية تؤكد العمل على استكمال انسحاب إسرائيل من الجنوب - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

بيروت: «الخليج»
يزور الرئيس اللبناني جوزيف عون السعودية في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيساً، فيما أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن الحكومة تعمل جاهدة لاستكمال انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الرئيس اللبناني عون سيتوجه الأحد المقبل إلى المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيساً للجمهورية وأشارت إلى أن عون سيزور الرياض قبل حضوره القمة العربية الطارئة في القاهرة والمخصصة للموضوع الفلسطيني، في الرابع من مارس/آذار المقبل.
وكان الرئيس اللبناني قد تلقى دعوة في يناير/كانون الثاني الفائت من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لزيارة المملكة.
من جهته، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام: إن الدولة تعمل جاهدة بكل الطرق الدبلوماسية والسياسية من أجل الضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب البلاد وأكد سلام خلال استقباله في السرايا الحكومي رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف والوفد المرافق له، أن الحكومة التزمت في بيانها الوزاري بإعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي الأخير.
من ناحية أخرى، قال سلام: إن سلامة أمن المطار والمسافرين هو الاعتبار الأساسي الذي يرعى تسيير الرحلات من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وهو من مسؤولية الدولة اللبنانية.
جدير بالذكر أن مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان انتهت بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع «حزب الله»، إلا أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن قواته ستنسحب من الأراضي اللبنانية باستثناء 5 مواقع استراتيجية ستبقى فيها إلى أجل غير مسمى وقال في بيان يوم 18 فبراير: «تستعد قيادة المنطقة الشمالية لانتهاء فترة تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان، والتي تشمل انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، باستثناء خمس نقاط عسكرية تم إنشاؤها على الأراضي اللبنانية» وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير 2025 وفق مهلة محددة في الاتفاق ب60 يوماً، إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد وأعلنت واشنطن لاحقاً تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير.
إلى جانب ذلك، قالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت: «يجب أن يبدأ التنفيذ الفعلي للقرار 1701 الآن على جانبي الخط الأزرق وما وراء ضفتي نهر الليطاني في لبنان تحديداً، تتوفر جميع العناصر اللازمة لتحقيق ذلك، بما في ذلك التزام اللبنانيين بضمان عدم عودة النزاع، لكن نجاح هذه العملية يعتمد على شموليتها، حيث لكل طرف دور أساسي يؤديه».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق