دعوة دولية للتحقيق في استهداف إسرائيل قطاع الصحة اللبناني - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

بيروت: «الخليج»
دعت منظمة العفو الدولية، أمس الأربعاء، إلى فتح تحقيق بشأن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والمسعفين في لبنان خلال الحرب الأخيرة، بينما تواصلت الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، وأصيب شخصان بجروح، أمس الأربعاء، جراء ضربات شنّتها مسيرات على سيارة في منطقة الناقورة، بالتزامن مع قصف متعمد لترويع السكان.
وأكدت منظمة العفو، في بيان، ضرورة التحقيق في «الهجمات غير القانونية» المتكررة التي شنّها الجيش الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن المرافق الصحية والعاملين فيها يتمتعون بالحماية بموجب القانون الدولي. كما حثت المنظمة الحكومة اللبنانية على منح المحكمة الجنائية الدولية صلاحية التحقيق في الجرائم المشمولة بنظام روما الأساسي، وملاحقة المسؤولين عنها، وضمان حق الضحايا في العدالة، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بتعويضات عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني.
وأعلنت المنظمة أنها حققت «في أربع هجمات إسرائيلية على مرافق ومركبات الرعاية الصحية في بيروت وجنوب لبنان بين 3 و9 أكتوبر الماضي، أسفرت عن مقتل 19 من العاملين في الرعاية الصحية، وإصابة 11 آخرين، وإلحاق الضرر أو تدمير العديد من سيارات الإسعاف ومنشأتَيْن طبيتَيْن»، مؤكدة أنها «لم تعثر على أدلة على أن المنشآت أو المركبات التي تضررت أو دُمرت كانت تستخدم لأغراض عسكرية وقت وقوع الهجمات».
وخلال ديسمبر الماضي، أعلن وزير الصحة اللبناني آنذاك، فراس الأبيض، وقوع 67 هجوماً على مستشفيات، منها 40 استهدافاً مباشراً، أسفرت عن مقتل 16 شخصاً، إضافةً إلى 238 هجوماً على هيئات الإنقاذ أدت إلى مقتل 206 أشخاص. وبحسب الوزير، استُهدفت 256 مركبة طوارئ.
ومع ذلك، قام الجيش الاسرائيلي، أمس، بعملية تمشيط بالرصاص ورمايات رشاشة من موقع العاصي التابع له باتجاه منطقتي الجدار ودرب الحورات جنوب شرق مدينة ميس الجبل، وذلك لترويع الذين يتفقدون بيوتهم المدمرة.
ونفذت مسيرات إسرائيلية أكثر من غارة على سيارة في راس الناقورة، بالقرب من مكب للنفايات جنوبي موقع «اليونيفيل» ما أدى إلى جرح شقيقين. وقد حاولت عناصر الجيش ومواطنون التوجه إلى المكان المستهدف، إلا أن المسيرات شنت غارةً لمنعهم من الوصول إلى المكان.
وألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلةً صوتيةً باتجاه مواطن على الطريق المؤدي من تل النحاس إلى كفركلا، فيما حلّقت مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض جداً فوق سهل مرجعيون، القليعة، برج الملوك، والخيام.
من جهة أخرى، يعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة قبل ظهر اليوم الخميس لبحث 25 بنداً، أبرزها ما يتعلق بموضوع موازنة 2025، وأيضاً موضوع إعادة تعيين سفراء من خارج الملاك في السلك الخارجي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق