قرقاش: الأولوية في السودان الشقيق وقف الحرب العبثية - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن الأولوية في السودان الشقيق يجب أن تكون وقف إطلاق النار في هذه الحرب العبثية المدمرة والتصدي للكارثة الإنسانية الهائلة.
وأضاف قرقاش، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» أمس الخميس، «الأولوية في السودان الشقيق يجب أن تكون وقف إطلاق النار في هذه الحرب العبثية المدمرة والتصدي للكارثة الإنسانية الهائلة، ولكن الجيش وشركاءه من الإخوان المسلمين من بقايا النظام السابق، يواصلون مناوراتهم الإعلامية الهزيلة لتبرير رفضهم للسلام وللمسار السياسي، بينما يوفرون الحماية للمطلوبين أمام محكمة الجنايات الدولية».
 وفي سياق متصل بالأزمة الانسانية المتدهورة، قالت الأمم المتحدة، أمس الخميس، إن السودان يشهد حاليا أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأعلنت عن رصد 110 ملايين دولار من صندوق الطوارئ الخاص بها لتعويض «الاقتطاع المتسرع» من المبالغ المخصصة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم، خصوصا من جانب الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن ثلث الأموال المرصودة يذهب إلى السودان. وكذلك إلى تشاد المجاورة التي تستضيف عدداً لا يحصى من اللاجئين الفارين من القتال في البلد المجاور.
وأوضحت الأمم المتحدة، في بيان، أن من شأن هذه الأموال «تعزيز المساعدة الحيوية في 10 من الأزمات العالمية الأقل تمويلا والأكثر إهمالا، في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية».
وقال منسّق المنظمة الدولية للشؤون الإنسانية توم فليتشر إنه «بالنسبة إلى البلدان التي أنهكت جراء الصراعات وتغير المناخ والاضطرابات الاقتصادية، فإن اقتطاعات حادة من الميزانيات لا تعني اختفاء الحاجات الإنسانية».
وذكر البيان أن الأموال التي رُصدت أمس، «ستعزز أيضا الاستجابة الإنسانية في أفغانستان وجمهورية إفريقيا الوسطى وهندوراس وموريتانيا والنيجر والصومال وفنزويلا وزامبيا»، دون تقديم تفاصيل إضافية. ويفترض أيضا أن تستخدم الأموال لحماية السكان الأكثر عرضة للصدمات المناخية.
والعام الحالي، سيكون هناك أكثر من 300 مليون شخص يعولون على المساعدات الإنسانية «لكن التمويل يتناقص كل عام»، و«من المتوقع أن يبلغ مستوى منخفضا تاريخيا هذا العام».
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد أطلق الأسبوع الماض تحذيراً من خطورة تصاعد النزاع في السودان، وإمكانية وقوع وفيات جماعية جراء الجوع.
وأتى هذا التحذير بالتزامن مع تعليق مؤقت لبرنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية في مخيم للنازحين بشمال دارفور يعاني أصلاً من المجاعة، وسط تصاعد للعنف في المنطقة.
وخلال جلسة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أكد تورك أن السودان «على شفا الانفجار»، مشيرا إلى تزايد مخاطر «الجرائم الفظيعة والوفيات الجماعية جراء المجاعة»، إذ يرى أن مستوى التصعيد لم يكن في أي وقت أعلى مما هو عليه الآن. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق