استقالة كبيرة محرري لوس أنجلوس تايمز بعد رفض الصحيفة تأييد هاريس - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخليج: متابعات
أعلنت رئيسة هيئة تحرير صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية وكاتبة الافتتاحيات، مارييل جارزا، عن استقالتها بعد رفض المالك قرار تأييد مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وباعتبارها الصحيفة الأكثر انتشاراً في كاليفورنيا، فضلاً عن كونها واحدة من أكبر الصحف في البلاد، فإن قرار صحيفة التايمز عدم تأييد مرشح رئاسي، كما جرت العادة، أثار تساؤلات حول التدخل السياسي المحتمل. وقالت جارزا في تصريحات صحفية: إن هيئة التحرير كانت تنوي تأييد هاريس، التي شغلت سابقاً منصب عضو مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا والمدعي العام للولاية.
وبحسب سي إن إن فإن استقالة غارزا تأتي بعد أن طلب باتريك سون شيونغ، الطبيب الملياردير الذي اشترى الصحيفة في عام 2018 مقابل 500 مليون دولار، من هيئة تحرير التايمز عدم تأييد هاريس في السباق الرئاسي، وذلك بعد أن دعمت الصحيفة مرشحاً في كل انتخابات رئاسية منذ باراك أوباما في عام 2008.
وقالت مارييل جارزا لمجلة كولومبيا جورناليزم ريفيو في مقابلة: «أستقيل لأنني أريد أن أوضح أنني لست موافقة على التزامنا الصمت.. في الأوقات الخطرة، يحتاج الأشخاص الشرفاء إلى الوقوف، هذه هي الطريقة التي أقف بها».
وتقول غارزا: «لم أعتقد أننا سنغير آراء قرائنا، فأغلبهم من أنصار هاريس.. نحن صحيفة ليبرالية للغاية».
وكتب سون شيونغ في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «أتيحت الفرصة لهيئة التحرير لصياغة تحليل واقعي لجميع السياسات الإيجابية والسلبية لكل مرشح خلال فترة شغلهما مناصب في البيت الأبيض، وكيف أثرت هذه السياسات على الولايات المتحدة»، وأضاف: «مع هذه المعلومات الواضحة وغير الحزبية، يمكن لقرائنا أن يقرروا من يستحق أن يكون رئيساً للسنوات الأربع المقبلة.. بدلاً من اتباع هذا المسار كما هو مقترح، اختارت هيئة التحرير التزام الصمت وقبلت قرارهم».
وسرعان ما استغلت حملة ترامب هذه الأخبار، واصفة إياها بأنها «ضربة مهينة» لهاريس، مشيرة إلى أنه «حتى زملائها في كاليفورنيا يعرفون أنها ليست مؤهلة لهذا المنصب».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق