الجيش الروسي يتقدم في دونيتسك وخاركيف ويسيطر على بلدة حيوية - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت روسيا تحقيق تقدم في عملياتها العسكرية في دونيتسك وخاركيف، وتمكنت قواتها من السيطرة على بلدة حيوية في دونيتسك، وألحقت خسائر فادحة بقوات كييف، فيما أشار خبير سياسي نرويجي إلى ازدياد يأس الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي من الإخفاقات التي تتعرض لها قواته، في وقت ينوي ينوي فيه عرض خطة جديدة للنصر، لكنها لا تحظى بدعم غربي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تحقيق تقدم في عملياتها العسكرية، وقالت إن قواتها «تمكّنت من السيطرة على بلدة «ألكسندروبوليه» في  دونيتسك».  وألحقت خسائر فادحة بقوات كييف، وذكرت أنه «تم القضاء على 2035 جندياً أوكرانياً، وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية».
وفي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، عززت قوات «الغرب الروسية» مواقعها، مسجلةً 510 قتلى في صفوف القوات الأوكرانية، ودمرت مدرعات ومدافع غربية، إلى جانب محطتي حرب إلكترونية وأربعة مستودعات للذخيرة.
وفي نفس السياق، أحرزت القوات   الروسية تقدماً كبيراً في بلدة ألكسندروبوليه، حيث صدت هجوماً أوكرانياً وكبدت القوات الأوكرانية 740 قتيلاً، مع تدمير مدرعات ومدافع ومستودع للذخيرة.
وعززت القوات الروسية مواقعها في مقاطعة خاركيف، مسجلةً خسائر في صفوف القوات الأوكرانية بلغت 40 جندياً، بينما تصدت القوات الروسية في دونيتسك لستة هجمات متتالية، مكبدةً القوات الأوكرانية  545 قتيلاً مع تدمير المدافع والمدرعات الغربية. وواصلت القوات الروسية قصف المواقع العسكرية الأوكرانية بما في ذلك المطارات ومواقع الطائرات المسيّرة، وأسقطت قنبلتين موجهتين «هاميير» و4 صواريخ «هيمارس» الأمريكية.
من ناحية ثانية،   أشار الخبير السياسي النرويجي غلين ديسن إلى ازدياد يأس الرئيس الأوكراني  فلاديمير زيلينسكي مع الانهيارات والإخفاقات المتتالية  التي تتعرض لها قواته،   ويرى ديسن أن الصراع في أوكرانيا يدخل مرحلته النهائية، وهو ما يشير إليه ارتفاع الخسائر بين القوات الأوكرانية.
وأشارت تقارير إعلامية إلى نية زيلينسكي طرح خطة جديدة للنصر، حتى نهاية العام،   بعد فشل «خطة النصر» السابقة.  وأعلن زيلينسكي مؤخراً «خطته للنصر» ورفعها إلى البرلمان الأوكراني، حيث تتضمن خمس نقاط وثلاث إضافات سرية.
وتشمل دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) مع عضويته اللاحقة، ورفع القيود المفروضة على الضربات بأسلحة بعيدة المدى على الأراضي الروسية ونشر «حزمة احتواء شاملة غير نووية» لروسيا في أوكرانيا.
ومع ذلك، فإن الوثيقة المقدمة لم تثر الاهتمام سواء في الغرب أو حتى في أوكرانيا، وصرحت سفيرة الولايات المتحدة لدى الناتو جوليان سميث بصراحة أنه لا توجد احتمالات لدعوة أوكرانيا إلى التحالف على المدى القصير.
ميدانياً، قال مسؤولون إن طائرة مسيرة روسية قصفت مبنى سكنياً متعدد الطوابق في العاصمة الأوكرانية كييف الجمعة، ما أدى إلى نشوب حريق في الطوابق العليا ومقتل شخص وإصابة خمسة.
وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية لكييف «إنه جرى إجلاء أكثر من مئة من السكان من المبنى الموجود في منطقة سولوميانسكي غربي وسط المدينة».
وأدت ضربات صاروخية روسية على مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا إلى مقتل خمسة أشخاص، فيما قتل شخصان  في هجمات على كييف، وفق ما أعلن مسؤولون السبت.
وقال زيلينسكي أمس «بعد كل ما قيل في قازان، عاد الروس إلى عملهم المعتاد، وهذا  يثبت أن روسيا لا يمكن وقفها بالأقوال، بل بأفعال حاسمة دفاعاً عن الدولة».
من جهة اخرى، استبعد خبراء سياسيون أن يؤدي إبرام اتفاقية دفاعية بين موسكو وبيونغ يانغ واحتمال نشر نحو عشرة آلاف جندي كوري شمالي في أوكرانيا إلى تصعيد عسكري فوري على المستوى العالمي.
لكن تطبيق هذه «الشراكة الاستراتيجية» قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع ظهور مواجهة مفتوحة على نحو متزايد مع الغرب.
(وكالات)

أخبار ذات صلة

0 تعليق