«سنوفليك»: الذكاء الاصطناعي يعزز قيمة بيانات المؤسسة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: حمدي سعد
يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في حماية البيانات، عبر اكتشاف التهديدات والاستجابة لها والوقاية منها مع القدرة على معالجة وتحليل كميات كبيرة من بيانات الأمان في الوقت الفعلي تقريباً، لتحديد نقاط الضعف، واكتشاف الهجمات المحتملة بسرعة.
وتعمل الأنظمة العاملة بالذكاء الاصطناعي على التعلّم والتكيف باستمرار مع التهديدات المتطورة، مما يمكّنها من التعرف إلى أي أنشطة خارجة عن المألوف، قد تشير إلى مخاطر أمنية، مثل التهديدات الداخلية أو اختراق الحسابات.
اكتشاف الثغرات
وقال محمد الزواري، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في شركة «سنوفليك» ل«الخليج»: من خلال التشغيل الآلي للمهام الرئيسية مثل تحليل السجلات واكتشاف الثغرات والاستجابة للحوادث، يبسط الذكاء الاصطناعي العمليات ويقلل من خطر أي أخطاء بشرية، مما يجعل عمليات الأمن السيبراني أكثر كفاءة.
وتسمح هذه الأتمتة لفرق الأمن بالتركيز على المهام ذات الأولوية العالية، مثل البحث الاستباقي عن التهديدات والتخطيط الاستراتيجي، بينما يتولى الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الروتينية ومراقبة التهديدات.
الاستجابة الأسرع
وتساعد خوارزميات الذكاء الاصطناعي المؤسسات على الاستجابة بشكل أسرع للحوادث الإلكترونية، والحد من خروقات البيانات، وحماية المعلومات الحساسة من الهجمات الإلكترونية، التي تواصل التغير والتطور بشكل متزايد.
فوائد
وعن أبرز فوائد إدارة البيانات في القطاع الحكومي في الإمارات أوضح الزواري أن إدارة البيانات في القطاع الحكومي في دولة الإمارات تعدّ عنصراً جوهرياً في دفع عجلة التحديث، وتعزيز الكفاءة وعلى سبيل المثال، تهدف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 إلى خفض تكاليف الحكومة بنسبة 50%، من خلال اعتماد الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي تعمل على تبسيط تخصيص الموارد والارتقاء بالخدمات.
مشاركة البيانات بكفاءة
وعند تبني المنصات القائمة على السحابة، تتمكّن الهيئات الحكومية من مشاركة البيانات بكفاءة وأمان أكبر مع الإدارات الأخرى والشركاء من القطاع الخاص والعام، مما يعزز التعاون واتخاذ القرارات المستنيرة.
وتمّ تصميم أنظمة السحابة هذه للتعامل مع احتياجات تخزين ومعالجة البيانات على نطاق واسع، والتكيف بسهولة مع تطور المتطلبات الحكومية، مما يقلل من الحاجة إلى التوسعات المكلفة للبنية التحتية.
ومع تحديث إدارة البيانات، لا تضطر فرق تكنولوجيا المعلومات إلى مواصلة صيانة الأنظمة القديمة، مما يسمح لهم بالتركيز على استخراج القيمة من البيانات، لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. هذا التحول نحو نهج مركزي قائم على السحابة، أثبت أنه أكثر فاعلية من حيث التكلفة، حيث تتوافق نماذج التسعير المرنة لمقدمي حلول السحابة، مع الاستخدام الفعلي، مما يقلل الهدر.

أخبار ذات صلة

0 تعليق