غزة - أ ف ب
أفاد الدفاع المدني في غزة الأربعاء أن سبعة عشر فلسطينياً بينهم طفلان وأحد عناصره قتلوا في عدة غارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
قتلى وجرحى
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن أحد جنوده قتل في اشتباكات في شمال غزة، في حادث أصيب فيه جندي آخر بجروح خطيرة، وقال محمود بصل لوكالة فرانس برس: إنه «نقل إلى المستشفيات 17 قتيلاً على الأقل بينهم أحد عناصر الدفاع المدني وطفلان (قتلوا) في عدة غارات على قطاع غزة الليلة الماضية وصباح اليوم». وأوضح أن «قتل طفل رضيع من عائلة أبو وردة (التي نزحت من بلدة جباليا في الشمال) جراء قصف مدفعي إسرائيلي على خيام النازحين في مخيم النصيرات» في وسط القطاع. ونُقل «قتيلان آخران إلي مستشفى العودة بالنصيرات إثر استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين في غرب النصيرات»، وأسفرت غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية أيضاً عن «مقتل اثنين أحدهما طفلة وإصابة 15 من بينهم أطفال ونساء باستهداف للمرة الثانية من طائرة إسرائيلية مسيرة لمدرسة تؤوي نازحين في بلدة بيت لاهيا».
استهداف المواطنين
وفي رفح في جنوب القطاع قتل شاب وأصيب 4 آخرون في غارة جوية لدى «استهداف مجموعة من المواطنين قرب مدرسة شرق رفح» تؤوي مئات النازحين، وأضاف بصل إن «سبعة مواطنين قتلوا تم انتشالهم صباح اليوم الأربعاء من تحت أنقاض منزل قصفه الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية في بلدة جباليا»، وأكد بصل أن «سيدة قتلت وأصيب عدد من المواطنين جرّاء قصف طائرات الحربية لمنزل مواطن من عائلة شلّح» في حي الزيتون في جنوب شرق مدينة غزة، كما سقط «قتيلان هم عبارة عن أشلاء وعدد من الإصابات باستهداف شقة سكنية في عمارة الترزي في حي الصبرة جنوب غزة».
إسرائيل لا تريدنا أن ننقذ الناس
وقال بصل: إن «علي محمد علي» وهو أحد عناصر الدفاع المدني قتل أثناء محاولته مع زملائه انتشال مصابين في المنزل الذي استهدف في منطقة الصبرة.
وتقول أم علي والدة العنصر القتيل في الدفاع المدني «لماذا قصفوه، الطائرة تراه وهو يرتدي لباس الدفاع المدني، تعبنا»، أما زميله أحمد غازي (27 عاماً) فروى أن «علياً أنقذ امرأة وأربعة أطفال مصابين وفجأة قصفونا بصاروخ، وقتل علي، إسرائيل لا تريدنا أن ننقذ الناس».
0 تعليق