ترامب يرشح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

واشنطن-أ ف ب
رشّح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار «كي سكوير غروب» وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على الاحتياطي الفيدرالي، لتولي منصب وزير الخزانة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
عصر ذهبي جديد
وكان اسم بيسنت قد ورد بين المرشحين المفضلين لتولي هذا المنصب، وهو مقرب من عائلة ترامب منذ فترة طويلة، وسيضطلع بدور رئيسي في تنفيذ البرنامج الاقتصادي للرئيس الأمريكي المنتخب، إضافة إلى السيطرة على الدين العام. وقال ترامب في بيان إن بيسنت «سيساعدني على إطلاق عصر ذهبي جديد للولايات المتحدة، وترسيخ دورنا كأكبر اقتصاد في العالم ومركز للابتكار وريادة الأعمال ووجهة لرؤوس الأموال، مع ضمان بقاء الدولار بلا أدنى شك العملة الاحتياطية في العالم». وتخرج بيسنت في جامعة ييل، وبدأ حياته المهنية عام 1991 في شركة الملياردير جورج سوروس الاستثمارية (إس إف إم)، وتركها مرة أولى في عام 2000 ليطلق صندوقه الاستثماري الخاص. وبعد فشله في البداية، عاد إلى إس إف إم عام 2011 قبل أن يستقيل مرة أخرى ليطلق مجموعة كي سكوير غروب.
دور أساسي
وسيؤدي دوراً أساسياً على رأس وزارة الخزانة، وهو منصب مرموق داخل الحكومة، حيث سيضطلع بدور مزدوج يتمثل في تقديم المشورة وإدارة الميزانية الفيدرالية والإشراف على السياسة الاقتصادية. وسيتعين على بيسنت خصوصاً زيادة وإدامة التخفيضات الضريبية التي تحققت خلال فترة ولاية ترامب الأولى (2017-2021) والتي ستنتهي في عام 2025. كما ستكون مهمته إدارة خفض العجز العام، والسيطرة على الدين الفيدرالي الذي يبلغ 36,000 مليار دولار، وعلى العلاقات التجارية مع شركاء الولايات المتحدة الرئيسيين، بما في ذلك الصين. كذلك، سيؤدي دوراً مهماً في السيطرة على مؤسسات الإشراف المالي مثل الاحتياطي الفيدرالي، وهو من أشد المدافعين عن دور أكبر للسلطة السياسية في عملية صنع القرار في هذه المؤسسة. وبحسب مجلة فوربس فإنه في حال موافقة مجلس الشيوخ عليه سيصبح بيسنت أول وزير في إدارة جمهورية يُجاهر بمثليته. وكان اسمه مطروحاً منذ 5 تشرين الثاني/ نوفمبر مع اسم هوارد لوتنيك الذي عُيّن في نهاية المطاف وزيراً للتجارة الثلاثاء. وفي مقارنة بين الرجلين، قال إيلون ماسك على حسابه في منصة إكس إن بيسنت سيكون خيار الجمود «بينما سيطبق هوارد لوتنيك التغيير الذي يريده دونالد ترامب حقاً».

أخبار ذات صلة

0 تعليق