اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ، مساء الاثنين وحتى صباح أمس الثلاثاء، 16 فلسطينياً في الضفة الغربية بينهم طفلان وأسرى سابقون.
ووفقاً لبيان نادي الأسير الفلسطيني، فقد توزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، «رافقتها اعتداءات وتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين».
ولفت البيان إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ ال7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغت أكثر من 11 ألفاً، و800 مواطن من الضفة والقدس. واحتجز الجيش الإسرائيلي سيدة وحقق معها ميدانياً في بلدة بني نعيم شرقي الخليل.
وكانت القوات اقتحمت البلدة، واعتقلت مواطناً، واستولت على مركبة، قبل أن تحتجز السيدة والتحقيق معها واستجوبتها ميدانياً.
وأصيب، ظهر الثلاثاء، عدد من طلبة المدارس بعد انتهاء الدوام الرسمي بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال اقتحامها بلدة الخضرفي البلدة القديمة.
وأخطرت قوات الاحتلال، الثلاثاء، بوقف البناء في 10 غرف زراعية شرقي قلقيلية وذلك بحجة البناء من دون ترخيص في المنطقة المصنفة «ج».
من جهة أخرى، يسلط تقرير فلسطيني الضوء على واقع المتعقلات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية البالغ عددهن 94 معتقلة منهن 31 موقوفات إدارياً من دون محاكمة أو توجيه تهم لهن. وأوضح التقرير أن هذا العدد لا يشمل أعداد المعتقلات من قطاع غزة اللائي لم يُعرف مصير سوى أربعة منهن.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان: «إن الاحتلال اعتقل أكثر من 435 من النساء منذ بدء حرب الإبادة
وأضاف النادي في بيانه بمناسبة (اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة) أن المعتقلات «بينهن... 33 أماً، و25 طالبة جامعية، و6 صحفيات، ومحاميتان، ومن بين الأسيرات زوجات لأسرى وأمهات لأسرى وشهداء وشقيقات لشهداء».
وأضاف البيان: «وفي ضوء استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة، فإنه لا تتوفر للمؤسسات معطيات واضحة عن أعدادهن، أو من تبقى منهن رهن الاعتقال في المعسكرات الخاضعة لإدارة الجيش، أما في سجن (الدامون)، فإن عدد أسيرات غزة يبلغ اليوم أربع (أسيرات)».
(وكالات)