«الخليج» - وكالات
قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، إنه يساعد قوة الأمم المتحدة في صد هجوم على موقع للمنظمة الدولية في منطقة حضر السورية القريبة من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الهجوم ينفذه «أفراد مسلحون».
وكانت وسائل إعلام أكدت السبت، أن فصائل مسلحة دخلت، مدينة حمص السورية من الشمال والشرق، وذلك في اطار هجومها الواسع على عدد من المدن السورية، فيما نفت دمشق رسمياً، أنباء عن مغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد، وحذرت من «خلايا نائمة» مرتبطة بالتنظيمات الإرهابية تنشر مقاطع فيديو بهدف بث الفوضى.
وتتواصل المعارك بين الجيش السوري والجماعات المسلحة التي تتزعمها «هيئة تحرير الشام» الإرهابية، حول أطراف حمص، في وقت حذرت السلطات السورية من مقاطع فيديو تنشرها التنظيمات الإرهابية عبر منصاتها على مواقع التواصل لتضليل الجيش والشعب بشأن سيطرة المسلحين على عدد من الأحياء في مدينة حمص وريف دمشق.
وذكرت وزارة الدفاع السورية: «تقوم بعض الخلايا النائمة المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية بنشر مقاطع فيديو عبر قنواتهم الإعلامية من ساحات وشوارع لمناطق في ريف دمشق وغيرها من المحافظات والادعاء بأن عناصر التنظيمات الإرهابية قد سيطروا عليها كل ذلك بهدف بث الفوضى في صفوف المواطنين وترهيبهم».
من جانبها، قالت الرئاسة السورية، عبر حسابها في «فيسبوك»: «تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى».
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت أن روسيا ستدعم الحكومة السورية وفي الوقت نفسه ستدعم الحوار.
وأضاف لافروف في كلمة ألقاها اليوم بالدوحة، أنه هو ونظيريه التركي والإيراني اتفقوا في اجتماع بالدوحة على ضرورة وقف «الأعمال القتالية» في سوريا على الفور.
0 تعليق