«وول ستريت» تواصل تحطيم الأرقام منذ أول ديسمبر - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إعداد: خنساء الزبير
ارتفع المؤشران إس آند بي وناسداك المركب إلى مستويات قياسية جديدة يوم الجمعة، بعد أن جاءت بيانات الوظائف في نوفمبر أفضل قليلاً من المتوقع، لكنها ليست قوية بما يكفي لمنع بنك الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة مرة أخرى في وقت لاحق من هذا الشهر.

ارتفع إس آند بي للأسهم الأمريكية 0.25% إلى 6090.27 نقطة.
وتقدم ناسداك 0.81% إلى 19859.77 نقطة، بدعم من مكاسب أسهم تيسلا وميتا بلاتفورمز وأمازون.
وسجل المؤشران أعلى مستوياتهما على الإطلاق خلال الجلسة وأغلقا عند مستويات قياسية.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 123.19 نقطة أو 0.28% ليغلق عند 44642.52 نقطة.
كما واصل إس آند بي وناسداك تحقيق أسبوعهما الإيجابي الثالث على التوالي، حيث ارتفع الأول بنسبة 0.96% والثاني 3.34% فيما انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.6% خلال تلك الفترة.
وكشف تقرير العمل لشهر نوفمبر، الذي صدر صباح الجمعة، أن أعداد الوظائف غير الزراعية زادت بنحو 227 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو ما يفوق تقديرات داو جونز التي بلغت 214 ألف وظيفة وما يمثل زيادة هائلة عن الزيادة المعدلة صعوداً في أكتوبر التي بلغت 36 ألف وظيفة.
وارتفع معدل البطالة إلى 4.2%، كما كان متوقعاً. وفي أعقاب بيانات البطالة التي لم تكن ساخنة للغاية ولا باردة للغاية عكست بيانات تداول العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي احتمالًا بنسبة 85% لخفض آخر لأسعار الفائدة في غضون أسبوعين.
أسهم أوروبا
ارتفع المؤشر الأوروبي عند الإغلاق الجمعة، وسجلت الأسهم الفرنسية أكبر ارتفاع يومي لها في ثلاثة أسابيع مع تفاؤل المستثمرين إزاء احتمال إقرار ميزانية في فرنسا رغم استمرار حالة عدم اليقين السياسي. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة، مسجلاً مكاسب لليوم السابع على التوالي وأقوى أداء أسبوعي له في عشرة أسابيع.
وشهدت الأسهم الفرنسية انتعاشاً بعد أن قال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه سيعين رئيساً جديداً للوزراء في الأيام المقبلة وستكون أولويته وضع ميزانية يعتمدها البرلمان للعام المقبل، بعد أن أطاح المشرعون الحكومة السابقة.
وارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي 1.3 في المئة ليصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع. كما سجل المؤشر أكبر ارتفاع أسبوعي له في عشرة أسابيع، مقلصاً انخفاضه السنوي إلى 1.5 في المئة مقارنة مع أكثر من ثلاثة في المئة في وقت سابق من الأسبوع. كما انخفضت عوائد السندات الفرنسية.
وقفزت أسهم شركات السلع الفاخرة ثلاثة في المئة ولامست أعلى مستوى في شهرين، مدعومة بصعود سهم شركة مونكلير الإيطالية خمسة في المئة.
وأغلق المؤشر داكس الألماني مرتفعاً 0.1 في المئة ليسجل أعلى ارتفاع أسبوعي في أكثر من شهرين.
كما تأثرت الأسواق بتقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي أظهر تسارع نمو التوظيف في نوفمبر/ تشرين الثاني.
أسهم اليابان
هبط المؤشر نيكاي الياباني الجمعة وسط جني أرباح بعد أربعة أيام من المكاسب وتراجع 0.77 في المئة ليغلق عند 39091.17 نقطة، بعد أن هبط لفترة وجيزة إلى ما دون مستوى 39 ألف نقطة المهم نفسياً. ومع ذلك سجل المؤشر زيادة أسبوعية بنحو 2.3 في المئة.
وانخفض سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق، وهي من موردي إنفيديا، 3.25 في المئة ليسجل أكبر الخسائر بالنقاط على المؤشر نيكاي. كما تراجع سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 2.58 في المئة. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً، الأقل اعتماداً على أسهم التكنولوجيا، 0.55 في المئة.
ومن ناحية أخرى قدم استقرار سعر صرف الين عند نحو 150 للدولار دعماً لأسهم شركات صناعة السيارات، التي انخفض بعضها إلى أدنى مستوياته في عدة سنوات بسبب الصعود السريع للعملة إلى أعلى مستوى في شهرين تقريباً في وقت سابق من هذا الأسبوع. وصعد سهم نيسان 2.65 في المئة ومازدا 1.54 في المئة. بينما انخفض سهم تويوتا 0.11 في المئة.
وسجل قطاع شركات الطيران أفضل أداء بين 33 مؤشراً فرعياً في بورصة طوكيو، إذ ارتفع 0.73 في المئة مع انخفاض أسعار النفط الخام وسط تركيز على ضعف الطلب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق