لاهاي - أ ف ب
أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الاثنين، أنها طلبت من سوريا تأمين مخزونها من الأسلحة الكيميائية، بعد رحيل الرئيس بشار الأسد.
وأضافت المنظمة أنها تواصلت مع الجانب السوري «لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية» في البلاد.
وقد وافقت سوريا في 2013 على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وسلمت مخزونها المعلن للتخلص منه، لكن المنظمة أعربت تكراراً عن قلقها لكون إعلان دمشق غير كامل. وذكرت المنظمة «حتى اليوم، فإن إعلان سوريا عن برنامجها للأسلحة الكيميائية لا يمكن اعتباره دقيقاً وكاملاً».
وأضافت: «لا يزال ثمة قلق بالغ حيال دقة إعلان سوريا الأول، ومصير كميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية التي لم يتم إحصاؤها».
وأعلنت المنظمة استعدادها للعمل مع السلطات السورية وشركاء دوليين آخرين لتبديد هذا القلق.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن بلاده شنت ضربات في الأيام الأخيرة بهدف تدمير «أسلحة كيميائية» في سوريا «بحيث لا تقع في أيدي متطرفين».
0 تعليق