دفعت عمليات شراء من جانب البنوك المركزية وتيسير السياسة النقدية والتوترات الجيوسياسية الذهب إلى تسجيل مستويات قياسية مرتفعة عديدة هذا العام، مما يجعله متجهاً لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2010، مع زيادة تتجاوز 30% حتى الآن.
وأكد بنك جولدمان ساكس، الثلاثاء موقفه بشأن توقع صعود الأسعار ورفض وجهة نظر تقول: إن المعدن الأصفر لا يمكن أن يرتفع إلى 3000 دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2025 في عالم يظل فيه الدولار أقوى.
ظلت أسعار الذهب قرب ذروة أسبوعين التي لامستها في وقت سابق، الأربعاء، بدعم من تصاعد التوترات الجيوسياسية وتوقعات إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على خفض آخر لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل، وقبل تقرير مرتقب عن التضخم في الولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 0601 بتوقيت جرينتش، استقر الذهب عند 2691.57 دولار للأوقية (الأونصة)، وبلغ أعلى مستوياته منذ 25 نوفمبر تشرين الثاني في وقت سابق من الجلسة، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5% إلى 2730.50 دولار.
ويترقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين، الذي من المتوقع أن يسجل ارتفاعا 0.3% في نوفمبر، وقد تساعد البيانات في توجيه التوقعات بشأن سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي في 2025.
ومن المرجح أن يخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في 18 ديسمبر كانون الأول، بحسب 90% من خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، قصفت إسرائيل معظم مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا وأصابت منشأتين للبحرية السورية.
ويعتبر الذهب استثمارا آمنا خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية ويميل إلى الارتفاع في ظل أسعار الفائدة المنخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 31.75 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 1% إلى 932.75 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.2% إلى 969.50 دولار.
(رويترز)
0 تعليق