الفجيرة: محمد الوسيلة
كشف المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية رئيس مجلس أمناء جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة عن اكتمال كافة الاستعدادات لانطلاق الدورة التاسعة من «ملتقى الفجيرة الدولي للتعدين» تحت شعار «استثمار تعديني... تنمية مستدامة»، برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، مشيراً الى أن إمارة الفجيرة تستضيف الملتقى الذي تنظمه المؤسسة، بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري بفندق دبل تري هيلتون بالفجيرة.
وقال الأفخم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المؤسسة أمس في مقرها بضاحية الحيل بحضور المهندس علي قاسم مدير عام المؤسسة إن الملتقى يسلط الضوء على أهمية قطاع الثروة المعدنية في دعم الاقتصادات الوطنية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الاستثمار في الموارد المعدنية وحسن استغلالها بما يتماشى مع التوجهات العالمية، مشيراً الى أن فرق التنظيم أنهت كافة الترتيبات المتعلقة بالتنظيم والتحضيرات النهائية للملتقى، وتفاصيل متطلبات تكريم الفائزين في جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة.
وأكد أن استضافة ملتقى الفجيرة الدولي للتعدين تعزز مكانة دولة الإمارات، وإمارة الفجيرة تحديداً، كوجهة عالمية في بناء اقتصاد تعديني مستدام، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها الملتقى في دوراته السابقة، لافتاً إلى أن انعقاد الدورة الحالية يتزامن مع «عام الاستدامة» في دولة الإمارات، مشدداً على رؤية المؤسسة واستراتيجيتها في جعل الفجيرة وجهة متميزة في تنظيم الفعاليات النوعية.
وأوضح الأفخم أن قطاع التعدين يمثّل ركيزة أساسية طويلة الأمد، خاصةً في ظل النهضة المتواصلة التي تشهدها الإمارة، واستثمارها في الفرص والمزايا التنافسية والتشريعات الحديثة والمرنة، إضافة إلى التركيز على معايير الاستدامة الذي أصبح ضرورياً لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع التعديني.
وأكد الأفخم أن المؤسسة بتوجيهات صاحب السمو حاكم الفجيرة ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، رسخت مكانة الفجيرة على خارطة الاقتصاد العالمي، في الوقت الذي تواصل فيه جهودها في صنع القرارات وتبادل أفضل الخبرات والممارسات، كما تلتزم المؤسسة بتوفير منصة مثالية تُمكنها من تعزيز حضورها والتوسع محلياً وإقليمياً وعالمياً.
1000 مشارك
ولفت المهندس علي قاسم مدير المؤسسة إلى أن استضافة الإمارة للملتقى في دورته التاسعة، تتيح إمكانية تأسيس وبناء شبكة علاقات وإقامة شراكات جديدة تعزز من ريادة إمارة الفجيرة ومكانتها العالمية، موضحاً أن من المتوقع أن يستقطب الملتقى نحو ألف مشارك من 30 دولة حول العالم يمثلون القطاعات الصناعية ذات الأولوية في رؤية القيادة الرشيدة للمستقبل، منها التعدين والصناعة والطاقة المتجددة والاستدامة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، ضمن 12 جلسة حوارية يقودها ويشارك فيها أكثر من 65 متحدثاً بارزاً على مستوى القطاع، لتسليط الضوء على الدور الحيوي لقطاع التعدين في بناء مجتمعات مستدامة.
إضافة نوعية
في ما يخص جائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة ذكر الأفخم رئيس مجلس أمناء الجائزة أنها ستحقق في نسختها الأولى إضافة نوعية مستندة على منظومة متكاملة من عوامل النجاح والريادة، أبرزها توجيهات ودعم صاحب السمو حاكم الفجيرة راعي الجائزة، ورؤيتها المستقبلية وأهدافها السامية في إحداث تحوّل إيجابي ومستدام نحو جعل مفاهيم الاستدامة والابتكار جزءاً من ثقافة وشعار الشركات العاملة في القطاع التعديني.
وأوضح المهندس علي قاسم الأمين العام للجائزة أن الجائزة تشكّل إضافة جديدة لمنظومة عمل المؤسسة في إطلاق محفزات الإبداع والابتكار في مختلف مجالات القطاع التعديني محلياً ودولياً مع ترسيخ ثقافة الاستدامة، مشيراً أن عدد المسجلين في الجائزة بلغ حتى الآن أكثر من 200 مشارك.
0 تعليق