الأمم المتحدة تعلن بدء التعافي وإعادة البناء في لبنان - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بيروت: «الخليج»، وكالات
قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، أمس الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان، في وقت فجّرت فيه القوات الإسرائيلية عدداً من المنازل في الحي الجنوبي لبلدة الناقورة، واستمرت في خروقها اليومية للهدنة.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه «كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاماً متخماً بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت».
وأضافت: «النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلّف وراءه جراحاً عميقة وصدمة، إضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو».
وتابعت بلاسخارت: «لطالما كانت الأمم المتحدة إلى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن».
وأشارت إلى أنه «فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن عام 2025 يحمل في طياته وعداً بفرص جديدة وأسبابًا للأمل».
وتجددت، أمس، الخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، على الرغم من انسحاب القوات الإسرائيلية من بلدة بني حيان التي دخلتها يوم الأربعاء الماضي، ووجّه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنذاراً جديداً لسكان جنوبي الليطاني بعدم العودة إلى قراهم.
وانسحبت القوات الإسرائيلية من بلدة بني حيان باتجاه بلدة مركبا، بعد دخولها يوم الأربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرقاً، إلا أنها واصلت انتهاكاتها للهدنة، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية. كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدة حلتا، في وقت أفيد بفقدان الاتصال بسيدة مسنة كانت توجد داخلها أثناء توغل القوات فيها منذ يومين.
وتحقق الأجهزة الأمنية اللبنانية في ملابسات فقدان الاتصال بشخصين في البلدات الحدودية الجنوبية قدما من البقاع لجمع الخردة في حين لم يعثر على أثر لهما أو للسيارة التي كانا يستقلانها ما يرجح أن الجيش الإسرائيلي خطفهما، فيما تم العثور أيضاً في منطقة وادي الحجير على سيارة لبناني من برعشيت الجنوبية، وهي مصابة بطلقات نارية من دون معرفة مصيره بعدما انقطع الاتصال به بعد مروره من هناك يوم أمس الأول بالتزامن مع تقدم الجيش الإسرائيلي إلى هذه المنطقة، بينما تمكنت عناصر الدفاع المدني اللبناني من انتشال جثمان سورية الجنسية من معمل للألبان والأجبان في الخيام تعرض لغارة معادية إبان الاعتداءات الإسرائيلية على البلدة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق