كشفت وسائل إعلام عالمية، عن وجود مقبرة جماعية في حي التضامن بالعاصمة السورية دمشق.
وأشارت شبكة سكاي نيوز إلى أن المقبرة، تم حفرها عام 2013 ووُثقت في مقطع فيديو نُشر عام 2022، أظهر رجالاً يرتدون زياً عسكرياً، يقودون أشخاصاً معصوبي الأعين إلى حفرة كبيرة، قبل إعدامهم بإطلاق النار عليهم ودفع أجسادهم إلى القبر.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صدر في إبريل 2022 وقت تداول مقطع الفيديو، إن الحادث أسفر عن مقتل مئات المدنيين السوريين.
وقالت ديانا ماجناي، مراسلة شبكة سكاي نيوز، التي زارت الموقع خلال الأيام الماضية «عندما وصلنا إلى هناك، كان أطفال صغار يحملون مجارف ودلاء مملوءة بعظام بشرية». وعرضت الشبكة لقطات تظهر أطفالاً يبحثون بين الأنقاض التي تحتوي على بقايا آدمية.
وبحسب بي بي سي، لدى عودة الأهالي إلى مساكنهم في حي التضامن في العاصمة دمشق عثر السكان على هياكل عظمية وعظام بالية لمن قضوا في أحداث حي التضامن التي كشف عنها عام 2022 بعد فيديوهات نشرتها صحيفةُ الغارديان وثقت إعدام 41 مدنياً.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، السبت، خلال خطاب ألقاه في الأردن، أن الآلاف من السوريين في عداد المفقودين، قائلاً: «المنظمات المعنية يجب أن تحصل على إمكانية الوصول إلى المرافق التي يمكن أن تساعد على تحديد مصير السوريين والأجانب المفقودين، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات».