إسرائيل تواصل خرق هدنة لبنان.. غارات وتفجيرات وتحذير للسكان - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بيروت: «الخليج»، وكالات
تجددت الخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب، وأعاد الجيش الإسرائيلي تحذيره للأهالي جنوبي الليطاني بعدم الانتقال إلى قراهم وبلداتهم، فيما شدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على أهمية التقيّد ببنود إجراءات وقف إطلاق النار وضمان استمراريتها، وخاصة التنفيذ الكامل للقرار1701، في وقت تواصلت المشاورات والاتصالات الرئاسية والتحضيرات لجلسة التاسع من يناير المقبل المقررة لانتخاب الرئيس بالتزامن مع تأكيد رئيس المجلس نبيه بري أن الجو جيد وسيكون هناك رئيس في هذه الجلسة.
وعمد الجيش الإسرائيلي، أمس، إلى تفجير ونسف منازل في بلدة الناقورة بالتزامن مع توغل داخل البلدة بالدبابات، وعملت قوة مشاة على تمشيط بالرشاشات الحربية الثقيلة منذ منتصف الليل أمس الأول وحتى أمس. كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية منطقة بين المصيلح والنجارية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، فيما وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال تحذيراً جديداً إلى سكان جنوبي الليطاني، بعدم الانتقال إلى قراهم تحت طائلة تعريض أنفسهم للخطر.
رئاسياً وعلى بعد 24 يوماً من الجلسة النيابية المقررة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، في 9 كانون الثاني/ يناير المقبل، بدأت دوائر مجلس النواب التحضرات اللوجستية لعقد الجلسة، وسط إصرار رئيس المجلس نبيه بري على عقدها، وتأكيده أنها ستنهي الشغور الرئاسي وستنتج رئيساً.
وأكد بري، في تصريح مقتضب، أمس، أن «الجو جيد وإن شاء الله هناك رئيس في جلسة 9 كانون الثاني»، في وقت تتكثف الاتصالات والمشاورات للوصول إلى رئيس توافقي يؤمن حضور أكثرية الثلثين لانتخابه أي 86 نائباً من اصل 128، واستمرت بورصة الأسماء بالتداول، لاسيما قائد الجيش العماد جوزف عون والمدير العام للأمن العام بالتكليف اللواء الياس البيسر والسفير السابق لدى الفاتيكان والمدير السابق للمخابرات في الجيش اللبناني العميد جورج خوري والوزيران السابقان زياد بارود وجان لوي قرداحي وغيرهم.
وفي إطار المساعي المبذولة لدفع الاستحقاق الرئاسي قدماً، حطّ في بيروت، أمس وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وكانت محطته الأولى لقاء مع بري. كما وصل رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى مطار بيروت في زيارة رسمية ليوم واحد واستقبله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في المطار، وعقد معه بعد الظهر جولة محادثات في السراي الحكومي بالتزامن مع اجتماع ثنائي بين وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب ونظيره اليوناني جورج جيرابتريتيس، وكذلك اجتماع آخر بين قائد الجيش العماد حوزاف عون ورئيس الأركان ديمتريوس شيبوس.
وأكد ميتسوتاكيس في مؤتمر صحفي مشترك مع ميقاتي في السراي، أن «اليونان تتشارك مع لبنان صداقة قوية»، آملاً «انتخاب رئيس جديد للبنان ونؤكد للشعب اللبناني أن بلادنا تقف إلى جانبه»، لافتاً إلى أن «لبنان في قلبنا ووقف إطلاق النار مع إسرائيل وفّر أول نظرة أمل منذ فترة طويلة وجهود الوساطة التي قادتها الولايات المتحدة وفرنسا جديرة بالتقدير».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق