متابعات - أ ف ب، رويترز، وكالات
تطرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، خلال مؤتمره الصحفي السنوي الكبير، إلى كافة الملفات المرتبطة بموسكو بدءاً من الأحداث الأخيرة في سوريا، التي اعتبر أنها لا تشكل أي هزيمة لبلاده، متحدثاً في الوقت نفسه عن الوضع في أوكرانيا، وعلاقته بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
موسكو حققت أهدافها في سوريا
أكد بوتين أن بلاده لم تُهزم في سوريا بل حققت أهدافها هناك، قائلاً: «ثمة من يحاول تصوير ما حدث في سوريا على أنه هزيمة لروسيا. أؤكد لكم أن الأمر ليس كذلك». وأضاف: «لقد جئنا إلى سوريا قبل عشر سنوات لمنع إنشاء جيب إرهابي فيها، كما في أفغانستان. وبصورة عامة، حققنا هدفنا».
وتابع أن «موسكو قدمت اقتراحات للحكام الجدد في دمشق بشأن استخدام القاعدتين العسكريتين هناك لأغراض إنسانية».
وأشار بوتين إلى أنه لم يلتق بعد بالرئيس السوري السابق بشار الأسد لكنه يعتزم مقابلته، مؤكداً أنه سيسأل عن مصير الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس.
لقاء ترامب
من جهة ثانية أعرب بوتين عن استعداده للقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أيّ وقت، وذلك وسط تكهّنات كثيرة عن مفاوضات محتملة للسلام في أوكرانيا.
وقال: «لا أعلم متى سأراه. فهو لم يقل شيئاً في هذا الخصوص. ولم أحادثه منذ أكثر من أربع سنوات. وأنا مستعدّ لذلك، في أيّ وقت».
تحقيق الأهداف في أوكرانيا
وحول الوضع في أوكرانيا ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية في أرض المعركة، مؤكداً أن موسكو تتمكن كل يوم من السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي.
وقال خلال مؤتمره السنوي الذي يعقد في نهاية العام إن القوات الروسية تتقدم على طول جبهة المواجهة.
وأضاف: «يجب أن أقول إن الوضع يتغير جذرياً... هناك تحركات على خط المواجهة بالكامل. كل يوم».
ويقول محللون عسكريون إن روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا بأسرع وتيرة منذ 2022.
وقال بوتين: «مقاتلونا يسيطرون على كيلومترات مربعة من الأراضي يومياً... القتال عصيب، لذلك التنبؤ بما هو قادم صعب وعديم الجدوى... لكن نقترب من إتمام مهامنا الأساسية التي حددناها في بداية العملية العسكرية الخاصة».
وعن استمرار وجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية قال بوتين إنها ستُجبر بالتأكيد على الخروج، دون الإشارة إلى موعد محدد.
0 تعليق