علي الرغم من أن ميزة الذكاء الاصطناعي "ميتا أي" أو "Meta ai"مفيدة وأحدثت طفرة في عالم التكنولوجيا إلا أنها وقعت في خطأ كبير فيما يخص سور القرآن الكريم، حيث تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صوراً من محادثات مع أداة الذكاء الاصطناعي عن سورة "الفلق" ليرد الذكاء الاصطناعي بكلمات ليست من المصحف الشريف، وعندما تكتب له أن السورة خطأ يعتذر ويأتي بالسورة الصحيحة في رده مرة أخري.
تحذيرات العلماء من تحريف القرآن الكريم بالذكاء الاصطناعي
حذر العديد من علماء الدين والدعاة وكذلك الفقهاء، من انتشار برامج وتطبيقات إلكترونية مثل ميزة الذكاء الاصطناعي الموجودة في تطبيق الواتساب والتي تم تجريبها، حيث تتضمن تحريفات في نصوص القرآن الكريم، وطالب علماء الدين بضرورة التأكد من نسخة القرآن قبل تداولها مع أشخاص آخرين، مع الإسراع بالتواصل مع الجهات المختصة حال رؤية أي نسخة محرفة للتحذير منها بشكل أساسي حتي لا تقع الفتن الطائفية بين البلاد.
مناداة العلماء لأهل الدين في تحذير الناس
دعا العلماء، أهل الدين لتحذير الناس من عدم استخدام برامج وتطبيقات غير معروفة مثل الذكاء الاصطناعي وأن المحافظة على القرآن الكريم وما ذكر به يعد مسؤولية يجب أن يهتم بها كل مسلم ومسلمة في تعاليم الإسلام، كما دعا العلماء الجميع إلى استخدام مصاحف قطر والتي توفرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي تم إخضاعها لمراجعة علمية دقيقة، يمكن للمسلم الاعتماد عليها في كل أموره الدينية.
الذكاء الاصطناعي مصدر غير موثوق
وحذرت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم من تطبيقات قرآنية محرفة ومزيفة تتوفر للتحميل على الأجهزة الذكية والهواتف المحمولة، وعرضت نماذج من هذه التطبيقات القرآنية المحرفة، كما قدمت للمستخدمين قائمة موثوقا بها من التطبيقات القرآنية الصحيحة والسليمة، وأوصتهم باستخدامها سواء عبر الهواتف الذكية أو الحواسيب الإلكترونية، وبالتالي فإن الذكاء الاصطناعي مصدر غير موثوق في المسائل الفقهية، ولا يعتمد عليه إطلاقا كمرشد أو موجه في الدين كما دعوا أيضا إلي المحافظة علي تعاليم الإسلام والمحافظة علي نعمته في كل أمر من أمور حياتنا.
0 تعليق