أيام قليلة تفصلنا عن احتفالات رأس السنة والبهجة التي تحل علي أغلب الناس ولكن من الغريب في بعض الدول حول العالم، حيث أنهم يحتفلون بأعياد الكريسماس بطرق مختلفة تدعو للغرابة التي تتنوع وتختلف من دولة لأخري ومن أمثلة ذلك رمي الأثاث وغيرها من الأمور الأخرى التي لا يمكن تصديقها والتي سنتعرق عليها في مختلف الدول من خلال السطور التالية.

1.إيطاليا

يعتبر تناول العدس في ليلة رأس السنة من أشهر العادات في المناطق الإيطالية، تحديدا في روما، حيث يعتقدون أن تناول العدس يجلب الحظ والثروة في العام الجديد، كما يُقال أن العدس يشبه العملات المعدنية، وذلك بسبب شكله الذي يشبه العملات المعدنية، والذي يرمز إلى المال والازدهار، يُحضّر العدس مع أطباق أخرى كجزء من العشاء الاحتفالي ليلة 31 ديسمبر من كل عام.

2.البرازيل والبرتغال

 من الغريب في احتفالات البرازيل والبرتغال أنهم يعتقدون أن دخول العام الجديد بالقدم اليمنى يجلب الحظ والسعادة، كما يرتدي الناي في البرازيل الملابس البيضاء التي تعد أيضا من الطقوس التي يُعتقد أنها تجلب البركة والحظ الجيد في العام الجديد.

3.الأرجنتين

 يقوم الناس في الأرجنتين بعادات غريبة مثل  تناول الطعام تحت الطاولة، حيث يتناول الناس طعام العشاء تحت الطاولة، ويُعتقد أن تناول الطعام بهذه الطريقة يضمن للناس بداية عام مليء بالحظ السعيد والبهجة في المستقبل.

4.اليابان

يُعتبر الاحتفال برأس السنة روحاني في اليابان بشكل خاص، ويتم ضرب الأجراس في المعابد اليابانية الذي يأتي عددهم 108 مرات، وهو عدد يرمز إلى التمنيات برغبة في التحرر من الآلام والمعاصي، ويُعتقد أن هذا التقليد يُطهر النفس من الذنوب ويمنح الشخص فرصة لبداية جديدة في حياته.

5.إكوادور  وسكان "سان سيبيتو"

يقوم الأشخاص في بالاحتفال بحرق الدمى في الشوارع مثل بيرو برأس السنة عبر حرق دمى تمثل العام المنتهي، لكنهم يُسمونها "أبا نيفو". حيث يتم تحضير هذه الدمى بحجم كبير وتُحرق في الأماكن العامة أمام الناس، مثل سكان "سان سيبيتو" مع اعتقاد أن ذلك يُطهر الأرواح ويجلب الحظ السعيد في المستقبل.

6.الدنمارك

توجد عادة غريبة في الدنمارك وهي إلقاء الأطباق على أبواب جيرانهم  فهي عادة شائعة في ليلة رأس السنة ؛ وكلما كان عدد الصحون المهدم أكبر، كلما كان ذلك علامة على الحظ الجيد، ويعتقد الدنماركيون أن هذا العمل يجلب الحظ الجيد.

7.إسبانيا 

تحتفل إسبانيا برمي الأثاث من النوافذ، ويعتقدون أن هذا يساعد على التخلص من الحظ السيء والنحس والبدء من جديد في العام القادم، ويتم هذا الاحتفال بشكل جماعي في بعض المناطق، مما يجعله مشهدًا غريبًا ومثيرًا للدهشة لدي الشعوب الأخرى.