قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مصر حريصة على دعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتباره أحد القطاعات الواعدة في مصر، وفي هذا الإطار، شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي التوقيع على مذكرة مجموعة «كونيكتا» لإطلاق عملياتها في مصر.

وأضاف «الحمصاني» في تصريحات تلفزيونية أن «كونيكتا» ستأسس مركزًا رئيسيًا في القاهرة الجديدة، والذي سيغطي خدمات الشركة في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا والأميركتين.

ضخ استثمارات أجنبية جديدة بقيمة 100 مليون دولار

أعلنت وزارة النقل عن ضخ استثمارات أجنبية جديدة في مصر بقيمة 100 مليون دولار، حيث شهد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، توقيع مذكرة مع مجموعة «كونيكتا» لإطلاق عملياتها في مصر، مع تأسيس مركز رئيسي في القاهرة الجديدة، مما يوفر 3 آلاف فرصة عمل. 

المشروع يعزز قطاع التعهيد في مصر ويعد فرصة لتوسيع صادرات الخدمات وجذب الاستثمارات الأجنبية.

عدم تفعيل صندوق التكافل الزراعي بعد 10 سنوات

أكد النائب جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، أن صندوق التكافل الزراعي، الذي تأسس عام 2014، لم يتم تفعيله حتى الآن، ولذا يناقش مجلس الشيوخ مع وزارة الزراعة ووزارة المالية تفعيل الصندوق وتضمينه في الموازنة المقبلة لحماية المزارعين من المخاطر المحتملة.

تراجع الطلب على القطن المصري عالميًا

كشف «أبو الفتوح» عن تراجع الطلب على القطن المصري بسبب تقليص المساحات المزروعة، مشيرًا إلى أن مصر كانت رائدة في إنتاج القطن، في الوقت نفسه، الدولة تعمل على إعادة إحياء صناعة القطن والغزل والنسيج من خلال المراكز البحثية، بما في ذلك تطوير أصناف من القطن قصير التيلة.

التوسع في التصنيع الزراعي

تناول النائب جمال أبو الفتوح أهمية التوسع في التصنيع الزراعي، وهو ما سيدعم الاقتصاد الوطني بتوفير منتجات على مدار العام، مشيرًا إلى أن الحكومة خصصت 30 مليار جنيه لدعم الصناعة الزراعية وتحويل المحاصيل الزراعية إلى سلع مصنعة تزيد قيمتها وتوفر فرص عمل.

مصر الأولى عالميًا في إنتاج الموالح

كما أكد «أبو الفتوح» أن مصر تتصدر العالم في إنتاج وتصدير الموالح، مع تصدير 2.2 مليون طن من الموالح، كما أن مصر تصدر البطاطس، البصل، العنب، المانجو والطماطم لمختلف أنحاء العالم، ما يساهم في تحسين الاقتصاد الوطني وزيادة الدخل من العملات الصعبة.

التعليم الفني أساس نهضة الصناعة

شدد النائب جمال أبو الفتوح على أن التعليم الفني هو العمود الفقري لنهضة الصناعة في أي دولة، مشيرًا إلى تجربة اليابان وتايوان في تحقيق التقدم من خلال الاستثمار في التعليم الفني، مؤكدا أن الموارد البشرية المتعلمة قادرة على تحويل الأمة إلى قوة اقتصادية متقدمة.