شهدت مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، حرائق مدمرة بدأت الثلاثاء الماضي، واتسعت بشكل كبير بحلول يوم السبت، ما أدى إلى تدمير آلاف المنازل والهكتارات من الأراضي الزراعية في ثاني أكبر مدن الولايات المتحدة، كما انتشرت صور تظهر منطقة سكنية دُمّرت فيها جميع المنازل وتحولت إلى كوم من التراب باستثناء منزل واحد وقف صامدًا في وجه الحرائق المدمرة مع ادعاءات بأنه مركز إسلامي لتعليم القرآن الكريم في المدينة.
الصورة المتداولة ليس لها علاقة بحرائق لوس أنجلوس
لكن الصورة المتداولة ليس لها علاقة بحرائق لوس أنجلوس من الأساس، فكانت الصورة ملتقطة من الجوّ في أغسطس 2023، وذلك عندما اندلعت حرائق في بلدة لاهينا في جزيرة ماوي إحدى جزر هاواي، التي حولت حينها أكثر من 3088 منزلا إلى رماد.
وأطلق عليه المغردون آنذاك عبر مواقع التواصل الاجتماعي «البيت الأحمر»، وتداولت الواقعة التي تشبه الأساطير.
وحينها تواصلت «الوطن» مع جار هذا البيت، ويدعى ألفي باسورتو أحد سكان جزيرة هاواي الأمريكية؛ لتكشف حقيقة هذا البيت الأحمر أو كما يطلق عليه البيت المعجزة، ولم يندهش وقتها باسورتو بسبب الروايات التي انتشرت عن هذا المنزل قائلًا: «إنه ليس بيتا تعيش فيه أسرة كما يُشاع، وإن حقيقة انتشار صور المنزل الأحمر الذي يعيش فيه مواطنون هي كاذبة».
البيت الأحمر حمام عام يستخدمه الجميع
وأضاف باسورتو، أن البيت الأحمر ليس بمنزل من الأساس بل هو حمام عام يستخدمه الجميع، خاصة أصحاب القوارب والصيادين الموجودين على الشاطئ.
0 تعليق