قالت وسائل إعلام عبرية إن تل أبيب قد تتعرض لزلزال مدمر، يتوقع أن يؤدي لمقتل الآلاف وتدمير مئات الآلاف من المباني، والمتوقع أن يكون خلال أيام بسبب العمليات العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على بيروت.. فما القصة؟

زلزال مدمر سيعصف بتل أبيب

وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية إن تل أبيب قد تتعرض لزلزال مدمر يتوقع أن يؤدي إلى مقتل مئات الآلاف وتدمير مئات الآلاف من المباني، خاصةً تلك التي بُنيت قبل عام 1980.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأضرار المتوقعة نتيجة الزلزال المحتمل ستكون كبيرة؛ حيث يتوقع انهيار حوالي 28 ألف مبنى وتعرض نحو 290 ألف مبنى لأضرار جسيمة، إلى جانب مقتل أكثر من 7000 شخص وإصابة 8600 آخرين بجروح متوسطة إلى خطيرة، بالإضافة إلى حوالي 370 ألف إصابة طفيفة، وتشريد ما يقارب 170 ألف شخص.

يأتي هذا في الوقت الذي انطلقت فيه صافرات الإنذار الناتجة عن وقوع الزلازل في تل أبيب خلال ساعات الصباح المبكر، نتيجة تأثر عاصمة الاحتلال بقوة القصف على الضاحية الجنوبية في بيروت بلبنان.

30 هزة أرضية خلال 3 شهور

وأوضح مدير معهد رصد الزلازل الإسرائيلي، أمير ياهف، أن البلاد شهدت أكثر من 30 هزة أرضية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ما يشير إلى وجود خطر فعلي.

وبيّن ياهف أن تل أبيب ليست مستعدة لمواجهة زلزال قوي، حيث تشير البيانات المتاحة محلياً وعالمياً إلى احتمالية حدوث زلزال كبير، وإن كان توقيته وشدته غير معروفين بعد، ما يعرض السكان لخطر كبير.

وأضاف ياهف أن هذه المخاطر تتطلب استعدادات ملائمة من المواطنين والسلطات، حيث تُظهر التجارب أن الاستعدادات المسبقة للزلازل وأمواج تسونامي، إلى جانب التصرف السليم خلال وبعد وقوعها، يمكن أن ينقذ أرواح الكثيرين ويقلل من الأضرار على المباني والبنى التحتية.