انطلاق معرض «راكوتيس» ضمن فعاليات أيام التراث السكندري من العصر البطلمي - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلقت مساء اليوم السبت فعاليات معرض «راكوتيس»، والذي يعيد إحياء مشاهد وأحداث من الحياة اليومية للإسكندرية في العصر البطلمي.

وضم المعرض مجموعة من الرسومات، بالإضافة إلى إطلاق عدد تذكاري من مجلة راكوتيس، التي تعكس روعة هذه الحقبة التاريخية وأثرها على الثقافة والفن السكندري، وذلك ضمن فعاليات النسخة الخامسة عشرة من أيام التراث السكندري.

ويأتي «راكوتيس» كمشروع فني بحثي، تنظمه The Cadre Factory، بالتعاون مع مركز الدراسات السكندرية، والمعهد الفرنسي، والقنصلية العامة الفرنسية بالإسكندرية، ويهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي والفني للعصر البطلمي عبر عدد من الأنشطة والمعارض والمقالات.

وأخذ المشروع اسمه من الاسم القديم للإسكندرية «راقودة (Ῥακῶτις)»، وهي المدينة التي أصبحت فيما بعد واحدة من أعظم مراكز العلم والفن في العالم القديم.

2216d7d809.jpg

إبداع فني يروي حياة الإسكندرية القديمة

وقال إسلام كمال، المدير الفني لمعرض «راكوتيس»، في بيان اليوم، إن المشروع بدأ بفكرة إبداعية تتخيل الإسكندرية في حقبتها البطلمية، لتجمع الفنانين من مختلف التخصصات ضمن تعاون مشترك لإنتاج أعمال فنية ومقالات تكشف عن هذا العصر. =ad9f93bdb9.jpg

رحلة إلى الزمن البطلمي بتجربة فريدة

وأوضح إدريس حفني، المدير التنفيذي لتجربة «راكوتيس»، بأن الفريق المكون من 14 فنانًا وكاتبًا ومترجمًا قرر خوض تجربة استكشافية في العصر البطلمي من خلال جولات ميدانية في المتاحف ومناطق أثرية، والاطلاع على مراجع تاريخية داخل مكتبة الإسكندرية.

وأوضح حفني، أن العدد التذكاري للمجلة يضم مقالات وأعمال فنية تنقل القارئ إلى 300 عام قبل الميلاد لتصوير الحياة اليومية للإسكندرية في تلك الحقبة الرائعة.

d013a84894.jpg

حضور واسع وتفاعل ثقافي

حضر الفعالية مدير مركز الدراسات السكندرية، توما فوشيه، والمنسق الإعلامي لأيام التراث السكندري مروة عبدالجواد، إلى جانب أعضاء من مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية.

وأكدت عبدالجواد أن النسخة الخامسة عشرة من أيام التراث السكندري تضمنت 34 فعالية متنوعة تجمع بين المحاضرات والمعارض والجولات الميدانية، بهدف إحياء التراث السكندري ونقله للأجيال الجديدة.

وأوضح مدير مركز الدراسات السكندرية توما فوشيه، أن أيام التراث السكندري أصبحت ملتقىً ثقافيًا بارزًا للاحتفاء بالتراث العريق، وتبادل الآراء حول هذا التراث الذي يمثل هوية المدينة عبر العصور.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق