قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الاجتماع لوضع رؤية للأمة الإسلامية في ضوء التكنولوجيا والمعرفة، جاء بعد ما كانت الأمة الإسلامية هي المسيطرة على علوم الدنيا، وهناك ميراث حضاري وفكري وثقافي كبير قدمته الأمة الإسلامية للعالم.
وأوضح «الضويني»، خلال كلمته في اللقاء الذي نظمه الأزهر الشريف لرئيس وزراء ماليزيا، أن الواقع مؤلم ولكن الوحدة هي أحد الحلول الحقيقية لمعالجة مايمر به العالم الإسلامي، خاصة بعدما غض العالم البصر تجاه ما يحدث في فلسطين ولبنان وغيرهما، لافتا إلى أن غياب المنهج المتكامل في الدين والتربية أو التحول عنه اختيارا ينبه الغافلين أن الأمة يجب أن تخرج من طريق الاستضعاف، ولا بد من تكريث منهج السيادة والريادة.
التوعية وبناء المجتمعات
وأكد وكيل الأزهر الشريف، أن ما تشهده الأمة من تحديات وضغوط يؤكد محولات الآخرين في استهداف هذه الأمة القوية الواحدة، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية قادرة على أن تتبوأ مكانتها في ظل ما يحمله العصر من تكنولوجيا وتقنيات وأمور مستحدثة، المقارنة بين عملنا وواقعنا تؤكد حاجتنا إلى العقل الواعي، داعيا العلماء أن يكون هدفهم التوعية وبناء المجتمعات، وأن يكون هناك برنامج ثقافي يراعي الناس.
0 تعليق