واحدة من أهم النجمات في تاريخ السينما المصرية والعربية، لقبت بالعديد من الألقاب من قبل محبيها من الجماهير، منها دلوعة السينما المصرية، ومعبودة الجماهير، باعتبارها صاحبة طلة مميزة وصوت فريد، إنها الفنانة شادية التي يمر ذكرى وفاتها اليوم، إذ رحلت في 28 نوفمبر عام 2017.
تنوع أغاني شادية
قدمت الفنانة شادية، طوال مسيرتها الفنية أغاني ذات ألحان مميزة، بعضها ذو طابع مبهج، والبعض الآخر ذو طابع رومانسي وعاطفي، والآخر ذو طابع حزين، وطوال رحلتها الفنية الطويلة كانت تحرص دائما على اختيار ألحان مميزة وجديدة، بالعمل مع عدد من الملحنين، إذ تميز كل فرد منهم بلون فني مختلف عن الأخر، من بينهم الملحن محمود الشريف، وفق ما ذكرت في حوار صحفي سابق لها منذ نحو 30 عامًا بأنَّه علامة مميزة بعد سيد درويش.
كما تحدثت الفنانة شادية في هذا الحوار الصحفي الذي تم نشره عام 1994، أنها كانت تجلس ذات يوم بعد صلاة الفجر، تستمع للإذاعة فسمعت أغنية وطنية لحنها محمود الشريف، مضيفة: «تشعرين مع لحنه أنك تسمعين أغنية من مصر، واحد مصري بيكلمك، موسيقاه لا تنحرف عن الطابع المصري أبدا».
أجمل أغنية جمعت شادية مع محمود الشريف
وعن أجمل أغنية جمعت شادية مع الملحن محمود الشريف خلال تعاونهما الفني، قالت شادية إنّها أغنية ليالي العمر معدودة، إذ لحَن محمود الشريف هذه الأغنية وكانت زوجته مريضة وتحتضر، وكان هو يجلس أمام غرفتها مع الشاعر فتحي قورة، الذى تأثر بدوره وكتب الكلمات وقام الشريف بتلحينها في وقتها، مشيرة إلى أنّها حفظت الأغنية في هذه الليلة، وسجلتها في اليوم التالي، وففي أثناء تسجيل الأغنية وجدت محمود الشريف يبكي من شدة تأثره.
0 تعليق