منير فخرى عبد النور: على الدول العربية أن تحافظ على وحدة الأراضي السورية - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن على الدول العربية مجتمعة ومصر على رأسهم، أن تسعى للمحافظة على وحدة الأراضي السورية ووحدة الشعب السوري بكافة مكوناته. 

وتابع “فخري” خلال تدوينه له عبر موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أن تنوع الشعب السوري كان عبر التاريخ وسيظل مصدر غنى وقوة للعالم العربي كله.

 

سقوط بطئ لبشار الأسد على مدار 13 عاما

وبعد أكثر من نصف قرن من سيطرة عائلة الأسد على الحكم في سوريا، أعلنت الفصائل السورية اليوم الأحد عن سقوط النظام بعد أن تمكنت المعارضة السورية من دخول العاصمة دمشق وإسقاط بشار الأسد.

هذا الانهيار المفاجئ يأتي بعد سنوات من الحرب الأهلية والصراعات الإقليمية التي تركت سوريا ممزقة سياسيًا واجتماعيًا.

95e86c6404.jpg

البداية: احتجاجات تتحول إلى حرب شاملة (2011)

اندلعت أولى الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الأسد في مارس 2011، وسرعان ما تصاعدت لتتحول إلى حرب شاملة.

وحاول النظام قمع الاحتجاجات بالقوة، ما أدى إلى انشقاقات داخل الجيش وظهور مجموعات مسلحة مناهضة للنظام.

تدخلات دولية وتصاعد النفوذ الإقليمي (2013-2015)

شهدت هذه الفترة تدخل قوى إقليمية ودولية دعمت أطراف الصراع، ساعدت إيران و"حزب الله" النظام في تحقيق انتصارات تكتيكية، بينما دعمت تركيا ودول الخليج المعارضة المسلحة.

وفي عام 2015، دخلت روسيا الحرب لدعم الأسد، ما أدى إلى تغيير جذري في موازين القوى على الأرض.

%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%20%D9%81%D9%8A%

ظهور داعش وتحالفات ضد الإرهاب (2014-2017)

أدى ظهور تنظيم "داعش" إلى تعقيد الصراع السوري.

سيطر التنظيم على مساحات واسعة من البلاد، ما دفع الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف دولي لمحاربته.

وساعد هذا التحالف القوات الكردية على استعادة الرقة، فيما استغل النظام وحلفاؤه الفرصة لاستعادة مناطق استراتيجية أخرى.

 

جمود القتال وانهيار الاقتصاد (2018-2023)

على الرغم من الانتصارات العسكرية للنظام، دخلت سوريا مرحلة من الجمود العسكري والسياسي.

وعانى الشعب السوري من أزمة اقتصادية خانقة، فيما استمرت الانقسامات السياسية والإقليمية. ومع تراجع الدعم الإيراني والروسي للنظام، بدأت علامات الانهيار تظهر تدريجيًا.

 

المعارضة تشن هجومها الأخير (2024)

في تطور مفاجئ، شنت فصائل المعارضة هجومًا واسعًا على مدينة حلب، وتمكنت من السيطرة عليها. هذا الانتصار شجع المعارضة على التقدم نحو العاصمة دمشق، حيث واجهت مقاومة ضعيفة من القوات الحكومية.

وفي غضون أيام، سيطرت المعارضة على دمشق وأعلنت سقوط النظام.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق