قالت هناء أنيس رزق الله عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، إنّ الشائعات التي ينشرها الإخوان ضد الدولة، تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد وتشويه سمعة مؤسساتها في الداخل والخارج، ولذا تُعد جزءًا من أدوات الجماعة الإرهابية في محاولات الهجوم الفاشلة على الدولة، وفي الوقت ذاته تكثّف الدولة جهودها لمكافحة الشائعات والتأكد من صحة ما يتداوله المواطنون من أخبار ومعلومات.
مخططات إثارة الفتن
وأوضحت أنيس لـ«الوطن» أنّ شائعات الإخوان ومخططات إثارة الفتن وضرب الثقة بين المواطن والدولة، من أبرز الوسائل التي تعتمدها الجماعات الإرهابية لزعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي في المجتمع، لافتة إلى أنّ المخططات تتعدد وتتنوع في أساليبها، لكن الهدف الأساسي منها هو إحداث الفرقة بين المواطنين والنيل من مصداقية الدولة، سواء عبر تشويه صورة المؤسسات أو إثارة القلق حول الوضع الأمني والاقتصادي.
السياسات الاقتصادية
وأشارت نائبة حزب الشعب الجمهوري إلى أنّ الجماعة الإرهابية تشيع أنّ الدولة غير قادرة على حماية المواطنين، من خلال نشر أخبار مفبركة عن أحداث عنف أو إرهاب تدعي أنّ الحكومة غير قادرة على التعامل معها، ما يؤدي إلى فقدان الثقة في قدرتها على تأمين الاستقرار، وإشاعة التشكيك في سياسات الدولة، مثل نشر شائعات عن فشل السياسات الاقتصادية أو الاجتماعية للدولة أو تصويرها على أنّها غير قادرة على تلبية احتياجات المواطنين، كما سعت الجماعة من خلال نشر شائعة ضعف الأمن الاجتماعي، والذي بدوره يشعر الناس بعدم الأمان بسبب الأنباء المغلوطة.
0 تعليق