استقبل الأستاذ الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، بمكتبه ، ظهر اليوم محمد صالح هاشم رئيس أكاديمية الدلتا للعلوم الإدارية، والوفد المرافق له، إيذانًا بتوقيع بروتوكول تعاون لدعم خطة المحافظة نحو تطوير وتنمية قدرات العاملين بالجهاز الإداري.
عُقد اللقاء بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط و الأستاذ الدكتور عمرو حنفى مستشار محافظ دمياط لنظم المعلومات المكانية والمشرف على إدارة المتغيرات المكانية والمتحدث الرسمى للمحافظة ، تم خلاله مناقشة أبرز التجارب الناجحة التى تبنتها أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، لدعم سياسة وتوجهات الدولة نحو إعداد كوادر قيادية ، وآليات تنفيذ الدورات التدريبية وبرامج الدراسات العليا ، موضوع البروتوكول، و إمكانية تقديم تيسيرات أكبر للعاملين بالمحافظة والجهات المختلفة.
ووقع الدكتور أيمن الشهابى و الدكتور محمد هاشم ، بروتوكول التعاون بين الجانبين لتطوير منظومة العمل بالجهاز الإدارى، وذلك من خلال تفعيل عدد من الخطوات يأتى أهمها تنمية ورفع كفاءة قدرات العاملين بالجهاز.
وأضاف محافظ دمياط أن البروتوكول يتضمن تنفيذ دبلومات مهنية تدريبية بقطاعات التنمية المحلية و إدارة الأزمات والكوارث ، الحوكمة المؤسسية والفساد الادارى ، التخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة، مكافحة العدوى فى منشآت الرعاية الصحية ، الجودة الشاملة بالمستشفيات وادارتها وكذلك إدارة التغذية العلاجية والصحة والسلامة المهنية وتدريب المدربين" TOT".
وأشاد الشهابي بهذا التعاون المثمر والبناء، مع أكاديمية السادات للعلوم الإدارية والتى تُعد أول أكاديمية متخصصة بالمجالات التدريبية والتنمية البشرية والعلوم الإدارية، يحاضر بها كوكبة من أعضاء هيئة التدريس و المدربين على مستوى الوطن العربى ، ولديها فروع بمختلف المحافظات منها دمياط، ووجه الشكر إلى رئيس الأكاديمية على دعمه لابرام هذا التعاون .
ومن جانبه ، أعرب رئيس أكاديمية السادات عن ترحيبه بهذا التعاون، حيث لفت إلى أن هناك العديد من الدارسين من المحافظة قد التحقوا بالأكاديمية على مدار السنوات الماضية، و أكد الدكتور محمد هاشم أن الأكاديمية لديها 120 برنامج بمختلف المجالات علاوة على برامج الدراسات العليا بمجالى الإدارة العامة والإدارة المحلية ، حيث تقدم خدمات تعليمية احترافية تواكب توجهات الدولة بدعم قدرات العاملين بالقطاعات المختلفة و إعداد كوادر قيادية من الشباب ، الأمر الذى جعلها مقصد هام للدارسين ليس فقط من أنحاء الجمهورية وإنما أيضًا الوطن العربى.
0 تعليق