جلسة مع بينتو لعدم تكرار أخطاء «خليجي 26» في تصفيات المونديال - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

متابعة: عصام هجو
عادت بعثة الإمارات الرسمية من الكويت بعد وداع المنتخب الوطني لكرة القدم لكأس «خليجي 26» من دور المجموعات.
وفي أول تعليق له بعد المشاركة السلبية في كأس الخليج، أكد الاتحاد الإماراتي لكرة القدم أنه «ستكون هناك جلسة مع الجهازين الفني والإداري للاطلاع على تفاصيل المشاركة وبعض الأمور الفنية، مع التأكيد على تهيئة المنتخب لتصفيات كأس العالم ودعمه بكل السبل».
وعلى عكس الدعوات التي صدرت من النقاد والشارع الرياضي بعد وداع كأس الخليج المتعلقة بالمدرب البرتغالي بينتو، فإن الأجواء في اتحاد الكرة ما زالت هادئة وتجدد الثقة في المدرب، ولاسيما أن الهدف الأول هو التأهل إلى مونديال 2026، و«الأبيض» يحتل مكاناً جيداً في التصفيات ويعد منافساً قوياً على إحدى بطاقات الصعود إلى كأس العالم.
وسيتم مناقشة بينتو بكل التفاصيل، من أجل تجنب بعض الأخطاء التي حصلت في «خليجي 26»، لأن تصفيات مونديال 2026 دخلت مراحلها الحاسمة ولم تعد تحتمل أي خطأ.
عودة البعثة
حضور لافت

وكان لافتاً عند عودة بعثة الإمارات إلى الدولة وجود شخصيات رياضية وقيادية كانت مهتمة بمتابعة «الأبيض» من المدرجات، بينها المهندس مهدي علي مدرب منتخب الإمارات وآخر من قاد «الأبيض» إلى الفوز بكأس الخليج عام 2013، كما وُجد محمد جمعة بن هندي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة السابق، ومحمد عبد الوهاب بن دخان أمين سر اتحاد الإمارات لكرة القدم السابق، ومحمد علي الحمادي من مجلس الشارقة الرياضي والمنسق الإعلامي لنادي الشارقة.
وكان هناك شبه إجماع لدى النقاد والمشجعين الذي حضروا المباريات في الكويت أن منتخب الإمارات كان المرشح الأول للفوز باللقب على اعتبار أن مستويات المنتخبات الأخرى متراجعة بشكل واضح، وماعدا منتخب البحرين لم يقدم أي منتخب مستوى لافتاً، بعكس «الأبيض» الذي كان الأفضل في مبارياته الثلاث والأكثر استحواذاً وفرصاً، ولكن لم يتأهل بسبب أخطاء فردية وفنية.
رسالة الأخضر
وفي اليوم الأخير من دور المجموعات، عاد الأخضر السعودي ليفرض نفسه بقوة بفوزه على العراق 3-1، وقد دخل قائمة الترشيحات مجدداً باعتبار أنه يملك البديل القوي في تشكيلته، كما أنه سوف يحظى باهتمام وحضور جماهيري مضاعف عما كان عليه في دور المجموعات.
ويستحق المنتخب اليمني التوقف عنده ومع مدربه الجزائري نور الدين ولد علي الذي حقق ما فشل فيه كل من سبقوه في قيادة «اليمن السعيد» بتحقيق أول فوز في مسيرته بكأس الخليج والتي بدأت في 2003.
وكسب المدرب ولد علي الرهان وكتب التاريخ لأنه ردد منذ اليوم الأول للبطولة وخلال المؤتمرات الصحفية «هدفي واحد وطموحي واحد وهو أن يحقق المنتخب اليمني الفوز الأول في هذه النسخة.. وهذه هي بطولتنا الخاصة التي سنلعب من أجلها».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق