سرايا - خاص - اعتلى وسم "ابو ليلى" منصات التواصل الاجتماعي في الأردن؛ بعد خروج حارس النشامى يزيد أبو ليلى؛ إثر تعرضه لإصابة قوية أجبرته على مغادرة أرضية الملعب في المباراة التي جرت أمس بين منتخب النشامى والكويت، والتي انتهت بالتعادل 1-1، ضمن الجولة السادسة من الدور الحاسم المؤهل لمونديال 2026.
وكشفت الفحوصات الطبية، التي خضع لها حارس مرمى المنتخب الوطني لكرة القدم أن الحارس يزيد أبو ليلى، تعرضه لشعر في عظم الفك؛ الامر الذي يستدعي غيابه عن الملاعب لمدة 3 أسابيع إلى حين شفاءه.
وقال المغردون على منصات التواصل الاجتماعي، إن إصابة أبو ليلي ودخول عبد الله الفاخوري بدلُا عنه كانت السبب الرئيسي في تسجيل الكويت لهدف التعادل في شباك المنتخب الأردني، وأنه لولا إصابته كانت ستحقق الاردن فوزًا كبيرًا على الكويت.
وفي وقت سابق، وأوضح جمال السلامي في المؤتمر الصحفي، أن "إصابة حارس المرمى أبو ليلى كانت مؤثرة في أداء منتخب الأردن، وهو أحد الأسباب التي أدّت إلى عدم تقديم المستوى المأمول في الشوط الثاني".
وقال السلامي: إن "حارس المرمى البديل عبد الله الفاخوري لا يتحمل مسؤولية هدف التعادل الذي أحرزه منتخب الكويت من تسديدة بعيدة المدى، بل بعود السبب إلى عدم جاهزيته الذهنية والبدنية للانخراط في الأجواء الخاصة بالمباراة".
تابع قناتنا على يوتيوب
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع منصة ترند سرايا
0 تعليق