سرايا - يواجه فرناندو كاسيريس، نجم فالنسيا وبوكا جونيورز السابق، البالغ 54 عامًا، اتهامًا بقتل زوجته راكيل كانديا، البالغة 45 عامًا، بعد سقوطها من الطابق السابع في شقتهما بمدينة راموس ميخيا الأرجنتينية.
ولعب كاسيريس في عدد من الأندية على رأسها فالنسيا، سيلتا فيغو الإسبانيان، إضافة لبوكا جونيورز الأرجنتيني.
ووفقًا لِما ذكرته صحيفة "clarin"، فإن المدافع السابق كان وحيدًا في الشقة مع راكيل، وقال الجيران إنهم سمعوا أصوات شجار مرتفعة قبل الحادثة التي أجبرت الشرطة على فتح تحقيق بجريمة قتل.
وما زاد الأمور غموضًا أن كاسيريس يجلس على كرسي متحرك متأثرًا بإصاباته برصاصة في الرأس أثناء محاولة سرقته أثناء قيادته لسيارته في ضاحية سيوداديلا في بوينس آيرس، لكنه عقب وفاة زوجته كان جالسًا على سريره عندما عثرت عليه الشرطة.
وكانت راكيل كانديا على علاقة مع كاسيريس لمدة نحو 11 شهرًا، وانتقلت للعيش معه في شقة راموس ميخيا منذ نحو ستة أشهر، وحتى الآن، لا تزال الملابسات المحيطة بما حدث لها غير واضحة.
وأشار التقرير الأولي للتشريح، وفقًا لصحيفة "كلارين"، إلى أنه "لم تكن هناك إصابات قبل السقوط"، كما أن كانديا لم تظهر عليها "أي علامات تدل على الدفاع ضد هجوم محتمل".
وأوضح المحققون: "الإصابات التي لديها ناجمة عن السقوط".
بينما اتهم عدد من أقارب كانديا اللاعب السابق بلعب دور في وفاة الزوجة، حيث وصف أحد أشقائها ما حدث بأنها "جريمة قتل".
بينما تحاول العائلة البحث عن إجابات ولا تملك موقفًا واحدًا بشأن ما حدث، لم يقم المدعي العام بتوجيه تهم أو توقيف كاسيريس بسبب الحادث، وسيستمر في التحقيق لمعرفة أسباب الوفاة.
يذكر أن كاسيريس بدأ مسيرته الكروية في نادي أرجنتينوس جونيورز في نهاية الثمانينيات ولعب لقطبي الدوري ريفر بليت وبوكا جونيورز قبل انتقاله لفالنسيا الإسباني في 1996 ولعب أيضًا في سيلتا فيغو وقرطبة قبل العودة لبوكا وختام مسيرة استمرت 21 عامًا وكان لاعبًا في منتخب الأرجنتين الفائز بلقب كوبا أمريكا 1993 وشارك في مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية.
تابع قناتنا على يوتيوب
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع منصة ترند سرايا
0 تعليق