سرايا - وفّرت ندوة علمية حملت عنوان: "الأرشيف الوثائقي في الأردن بين الواقع والطموح"، وحظيت بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء، في جامعة الشرق الأوسط، فرصة استكشاف الأبعاد الثقافية والتاريخية للأرشيف الوطني، وإبراز دوره المحوري في صون الذاكرة الجماعية للأردنيين.
كان في استقبال الوفد الذي ترأسه المدير العام لمركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي الدكتور مهند مبيضين، نائب رئيس هيئة المديرين في الجامعة الدكتور أحمد ناصر الدين.
واستعرضت الندوة التي نظمها مركز الاستشارات والتدريب واللغات، وأدارتها عميدة كلية الإعلام الدكتورة حنان الشيخ، بحضور أصحاب الاختصاص، الجهود التي بذلها الأردن من أجل الأرشيف الوطني وأهمية الحفاظ على المخطوطات التي تشكل ركائز الهوية الوطنية، ما يعكس وعيًا استباقيًا بأهمية هذه الوثائق كمصادر أساسية للتاريخ الوطني.
وناقشت الندوة التحديات والفرص التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة في إعادة تشكيل الأرشيف الوطني، في وقت تمثل الرقمنة فيه أداة فعالة لتعزيز القدرة على إدارة الوثائق وحفظها بطرق مبتكرة تواكب التطورات العالمية.
وأكد المشاركون ضرورة توظيف التكنولوجيا في تعزيز القيمة التاريخية للأرشيف الوطني، وإبراز دوره في تعزيز الوعي الثقافي والهوية الوطنية، وقد تبلورت الرؤى حول أهمية اعتماد استراتيجيات وطنية متكاملة تسهم في حماية التراث الوثائقي للأردن، مع التركيز على إشراك الأجيال الجديدة في هذا الجهد الوطني، ليتحول الأرشيف من كونه مجرد وثائق محفوظة إلى ذاكرة حية تنبض بروح الوطن وتاريخه.
تابع قناتنا على يوتيوب
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع منصة ترند سرايا
0 تعليق