سرايا - في واقعة اهتزت لها أروقة القضاء البحريني، وجد رجل أعمال بحريني بارز، مشهود له بطيبته وثقته المفرطة بالآخرين، نفسه ضحية مؤامرة حيكت بإحكام.
وتتلخص الواقعة باعتماد رجل الأعمال على مدير آسيوي للتواصل مع الشركات المختلفة، وبحسن نية منه، وتيسيرا للعمل، ترك بأدراج مكتبه دفتر شيكات موقعا على بياض من دون أن يخطر بباله أن ثقة السنوات الطويلة قد تتحول إلى سيف مسلط على مستقبله.
ففي لحظة غدر، أقدم المدير الآسيوي على سرقة دفتر الشيكات ليبدأ فصلا جديدا من المؤامرة، وبعد تخطيط، تعاون مع أحد أصحاب الشركات المنافسة وقاما بتحرير مبالغ طائلة، لكنها قابلة للتصديق، على كل شيك لصالح شركة الشريك بالجريمة.
وبينما ظلت هذه الجرائم تُرتكب بعيدا عن أنظار الضحية، تفاجأ التاجر بعد فترة بوابل من المطالبات المالية ورسائل التحصيل، ليجد نفسه غارقا وسط أحكام قضائية تهدد بانهيار تجارته والإفلاس الكامل.
وعلى الرغم من محاولاته إثبات وقوعه ضحية لعملية سرقة واحتيال، عجز رجل الأعمال عن تقديم أدلة كافية تؤكد سرقة دفتر الشيكات، فحسن تدبير
تابع قناتنا على يوتيوب
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع منصة ترند سرايا
0 تعليق