ولي العهد والرئيس السوري يبحثان المستجدات - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مكتبه بالرياض مع الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية، مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة. كما جرى مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.

وفي بداية الاستقبال عبر سمو ولي العهد عن التهنئة لفخامته بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، متمنياً له التوفيق والسداد في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري الشقيق.

من جانبه أعرب فخامته عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد على مشاعره الصادقة، وعلى مواقف المملكة تجاه الجمهورية العربية السورية والشعب السوري.

وجرى خلال الاستقبال، بحث مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة.

كما جرى مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.

حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد بن عبدالملك آل الشيخ ( الوزير المرافق )، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، والمستشار بالديوان الملكي خالد بن فريد حضراوي ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا الدكتور فيصل المجفل.

فيما حضر من الجانب السوري وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، ومدير المكتب الخاص السيد عبدالرحمن سلامة ، وعدد من المسؤولين.

زيارة الشرع.. تقدير سوري لمكانة المملكة السياسية

تتمتع المملكة بعلاقات قديمة وراسخة مع الجمهورية السورية العربية الشقيقة، تعكسها أواصر القربي بين الشعبين الشقيقين، والقيادتين اللتين تحرصان على تدعيم هذه العلاقة، والوصول بها إلى أبعد نقطة من التقدم والازدهار الذي ينعكس إيجابًا على مستقبل البلدين.

ولعل في اختيار الشرع للمملكة، لتكون وجهته الخارجية الأولى، بعد توليه قيادة سوريا، ما يعكس تقديره لمكانة المملكة السياسية وثقلها على المستوى الدولي، ودورها المحوري والمؤثر في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.

ويشهد تاريخ العلاقات بين الرياض ودمشق، بمواقف كثيرة، حرصت فيها المملكة على مساندة سوريا سياسيًا ودبلوماسيًا، واقتصادياً وإنسانيًا، والوقوف بجانبها في الأزمات التي تمر بها، وكان آخرها خلال الأسابيع الماضية، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمانر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق جراء الأزمة الراهنة التي تمر بها سوريا، وآنذاك، أكدت المملكة أن هذه المساعدات «ليس لها سقف محدد»، وأن جسر المساعدات الجوي والبري، سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه واستقرار الوضع الإنساني.

استقبال 3 ملايين سوري

وتُعدّ المملكة من أوائل الدول التي وقفت مع الشعب السوري الشقيق في محنته منذ عام 2011م، وعلى مدى ثلاثة عشر عامًا، استقبلت المملكة ثلاثة ملايين سوري على أراضيها كمقيمين، حيث وفرت لهم التعليم والرعاية الصحية مجانًا، وأتاحت لهم فرص العمل، ما ساعدهم على الاندماج في المجتمع وإعادة بناء حياتهم.

وفي أحداث العام 2011، قدمت المملكة مساعدات تجاوزت قيمتها الإجمالية 854 مليون دولار، شملت الغذاء والدواء والمأوى، إضافة إلى دعم السوريين النازحين داخل البلاد واللاجئين في دول الجوار، مثل تركيا ولبنان والأردن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق