نظمت غرفة ينبع امس الاول ورشة عمل متخصصة حول الخدمات اللوجستية المقدمة في مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدولي، بالتعاون مع شركة تجمع مطارات الثاني وشركة سال للخدمات اللوجستية ، وبحضور عدد من مدراء الجهات وممثلي القطاعات الحكومية والخاصه والمهتمين بالشحن بهدف تعزيز التعاون مع القطاع الخاص وتطوير الحلول اللوجستية بالمطار. واستعرض المهندس رائد الغانمي، مدير إدارة الشحن بشركة تجمع مطارات الثاني، رؤية الشركة في تطوير قطاع الشحن الجوي، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني تستهدف تحقيق 4.5 مليون طن من الشحن الجوي، و250 وجهة مباشرة، ومضاعفة حركة المسافرين ثلاث مرات. كما أوضح أن الشركة تعمل على تطوير البنية التحتية لمرافق الشحن الجوي لرفع جاهزيتها لاستقبال مختلف أنواع الشحنات، ومنها خدمات النقل السريع التي تسهم في تسريع وصول منتجات التجارة الإلكترونية، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة ودعم الاقتصاد الرقمي.

كما استعرض مستهدفات شركة تجمع مطارات الثاني في تطوير قطاع الشحن الجوي، ودعم المواسم الزراعية لتعزيز الصادرات السعودية، ومنها مشاركة الشركة في مهرجان الزهور والحدائق بمحافظة ينبع .

من جانبه، قدم المهندس أحمد قمصاني من شركة سال عرضًا تعريفيًا تناول خدمات وحلول سال اللوجستية، موضحًا دور الشركة في إدارة عمليات الشحن الجوي وتعزيز الربط اللوجستي بين المطارات والمناطق الاقتصادية، إضافةً إلى أحدث الحلول التقنية التي تسهم في تسهيل عمليات الشحن والتخليص الجمركي.

وتطرقت الورشة إلى الخدمات اللوجستية المتاحة بمطار ينبع، ومن أبرزها الربط البري بين المطارات الرئيسية ومطارات شركة تجمع مطارات الثاني، والذي تم تطبيقه مؤخرًا بنجاح من خلال نقل شحنة بين مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع.

وفي ختام ورشة العمل قدم المهندس رائد الغانمي والمهندس احمد القمصاني شكرهم لغرفة ينبع على جهودها في تنظيم ورشة العمل مؤكدين على أهمية مثل هذه الفعاليات في فتح قنوات تواصل مباشرة مع القطاع الخاص، وتعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية من جهة وشركة تجمع مطارات الثاني وشركة سال، بهدف تطوير منظومة الشحن الجوي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي.