إذن؛ فالمطار محور للتنوع الاقتصادي السعودي الذي كان هدفاً رئيسياً لإطلاق «رؤية 2030»، إذ سوف يسهل التجارة، ويعزز السياحة، ويحقق فرص العمل، ولن يحوِّل الرياض إلى مركز لوجستي فحسب، إنما سيجعلنا في مصاف الدول العالمية، وهذا ما نسعى إليه نحن أبناء هذا الوطن وشباب الرؤية لتحقيق رؤية سمو ولي العهد، إضافة لخلق فرص اجتماعية واقتصادية واستثمارية، تمنحنا حقبة جديدة من الرخاء الاقتصادي والاجتماعي.
ونحن مقبلون على تنظيم عدة مناسبات في المملكة، أبرزها: بطولة «كأس آسيا 2027»، ومعرض «إكسبو 2030»، وبطولة «كأس العالم لكرة القدم 2034»؛ علينا الاستعداد لعرض نمو بلادنا وإمكاناتها أمام العالم ووفود هذه المناسبات، وعلينا إيضاح الصورة الذهنية الحقيقية الإيجابية للمملكة ومواطنيها وأسرهم، ليعرفوا أن السعودي يملك قيماً كبرى، أبرزها: الكرم والشهامة والسعادة، وهي صفات اكتسبها من ارتباطه بقيادته على مدى 300 عام مضت منذ التأسيس.
0 تعليق